خبر عاجلسياسةمقالات

تساؤلاتٌ مغايرة في الإعلام – التغطية لأحداث سوريا

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365
تساؤلاتٌ مغايرة في الإعلام – التغطية لأحداث سوريا
 رائد عمر – مناشير
لم تستطع أيّ فضائية او مطبوعة عربية من تجريد نفسها غرائزيا و سياسياً – سيكولوجياً من استخدام مفردة ” فلول ” النظام السوري السابق او مفردات ومشتقات هذه المفردة , وبجانبٍ متلاصق ” كأنّه حاذق ! ” في كيل المديح وشرعنته للقيادة او الإدارة الجديدة التي تحكم سوريا .!
  لا هذا ولا ذاك , ولا اولئك ولا حتى هؤلاء .! وبغضّ النظر الآني – الحالي عن المخطط الجاري لتفتيت وتجزئة القطر السوري ” الذي في بداياته الأولى المقرّبة او القريبة جداً ” وتسليم مقدّرات هذا القُطر الى الصهاينة اليهود ,
فبعيداً – قريباً جداً من ذلك وسواه , نتساءل في الإعلام “ومن الزاوية النقدية الساخرة” عن وعمّا يُعتبر ضمن حيادبّة الإعلام .!؟
  من مسافةٍ أبعد وربما ” الصق ” , فعند تخرّج طلبة كليات الطب والقانون – عدا الأكاديميات العسكرية والشرطوية – فهنالك قَسَم بأغلظ الإيمان للخريجين الجُدد على الإلتزام بالوفاء وعدم الخروج عن الحياد في ممارسة المهنة .! لكنّ هذا القَسم لا يشمل خرّيجي كليات الإعلام , ولا ممارسي المهنة  المحترفين في مختلف وسائل الإعلام .!
 إنّه فقط وعلى الأقلّ “حكاية تُروى” عن الحياد .! , وجرت  تسميته ” بالحياد الإيجابي ” في حقبة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر .!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى