محمود أبو حمدان عن الانتخابات البلدية : في زحلة سنختار من اللائحين وفي حزرتا ندعم التوافق على لائحة بالتزكية ولدينا كامل الثقة بالثنائي…
خاص مناشير
في تصريح له قال الوزير السابق محمود أبو حمدان لـ”مناشير” حول الإستحقاق البلدي في زحلة والبقاع الأوسط : نحن في حالة حرب وعدوان مستمر، وتشهد المنطقة متغيرات جديدة وغير مسبوقة، تستدعي منا الوقوف صفاً واحداً لمواجهة هذه الحرب، ولذلك بخصوص العمل البلدي ننطلق بالعمل البلدي من مبدأ أن نعطي التوافق مجال للوصول الى بلديات انمائية وخدماتية لأبناء هذه القرى، مستذكراً مرحلة ما قبل 1998 أي مرحلة عدم وجود بلديات بسبب الحرب الأهلية، قال: كنت في البقاع أعمل لوحدي مع لجان محلية لتأمين مشاريع انمائية لهذه القرى، وشدد على ضرورة توسيع صلاحيات البلديات والتوجه الى اللامركزية الإدارية وأضاف “نتمنى من فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون العمل على اللامركزية الادارية وفقاً لما جاء بخطاب القسم”.
ورداً على سؤال عن الانتخابات في مدينة زحلة وموقف الثنائي الشيعي حركة أمل وحزب الله، قال أبو حمدان ” نحن لسنا بجو لأخذ طرف بين اللوائح نحن مع التصويت لعناصر جيدة وكفوءة من اللائحتين، وعلى تواصل دائم مع الأخوة في حزب الله وحركة أمل والتيار الوطني الحر من أجل بلورة فكرة اختيار الأفضل من اللائحتين.
أما عن بلدة تعلبايا ودوره في الانتخابات البلدية لكونها تعتبر مسقط رأسه، قال” نسعى مع جميع الأفرقاء للوصول الى توافق يحافظ على التعددية لأن تعلبايا هي الصورة المصغرة عن لبناننا الجميل كما عشنا في المسجد عشنا في الكنيسة”.
ورداً على سؤال عن وضع الحراك الانتخابي في حزرتا، قال ابو حمدان “بالنسبة لحزرتا كما تعلبايا نتحدث عن الوفاق فما بالك ببلدة حزرتا بلدنا وبيئتنا، وبيئتنا اليوم لا تتحمل أكثر من تزكية ووفاق، نحن داعمون للحركة وللحزب دون شروط ولدينا الثقة فيهما بأن يقدما الإنموذج الكفوء والكف النظيف القادر على تقديم الخدمات الإنمائية لضيعة كبيرة متل حزرتا، كما لدينا الثقة الكبيرة بسماحة الشيخ بلال عواضة اضافة الى موقعه الجهادي في الحزب وهو ابن حزرتا، وايضاًٍ هو حريص على حزرتا اكثر منا ومن غيرنا، كذلك سعادة النائب رامي أبو حمدان ابن الضيعة الحريص على البلدة لما يشكل من ثقة مع الشيخ ومع الحركة في هذا الأمر”.