مناشير
قطع أهالي قرى في البقاع الغربي وراشيا طريق عام كفريا في البقاع الغربي اعتراضا واحتجاجا على استمرار حرمانهم من الكهرباء.
سرعان ما تحول الاحتجاج الى اعتصام حاشد طالب فيه الاهالي بحصولهم على الكهرباء اسوة بباقي المناطق التي تحوز على الكهرباء والا نحن ذاهبون إلى موجة أكثر تصعيدا.
الناشط الاجتماعي هادي الحاج تحدث بإسم المعتصمين مطالبا بإنصاف البقاع الغربي وراشيا بالكهرباء.
وحذر من الاستمرار بحرماننا من الكهرباء.
وأضاف، لقد وعدنا بالكهرباء ولم يفو بالوعد، فمعركتنا مستمرة حتى حصولنا على حقنا من الكهرباء اسوة بجيراننا. واضاف، صاحب الحق سلطان، نحن أهل الحق، ومعركتنا ليست مع جيراننا وشركائنا، معركتنا مع السياسيين الفاسدين، متوجها بسؤال لنواب المنطقة : أعطونا معيار توزيع الكهرباء، نحن نريد الكهرباء مناصفة بيننا وبين جيراننا، خاتما المنطقة فيها رجال.
وقال، العدو الصهيوني لم يستطع أن يفرقنا ويزرع بيننا الفتنة، واليوم لن ولم يستطع أحد لا سياسي ولا نائب ولا أحد يستطيع أن يزرع الفتنة بيننا، نريد الكهرباء بالتساوي، محملا نواب المنطقة بحل المشكلة التي تحولت إلى أزمة ومعضلة.
بدوره رئيس اتحاد بلديات السهل محمد المجذوب قال :سنقوم بالاعتصامات حتى نحصل على حقنا بالكهرباء، لقد وعدنا من السياسيين والمعنيين ب٦ بساعات بالكهرباء وكله كان كذب، لقد كذبو علينا، محذرا ان الحرمان يؤدي إلى انفجار، مخاطبا المسؤولين في وزارة الطاقة ومصلحة الليطاني ومن يقف وراءها، فلا تخبروا صبرنا، فنحن منذ وجدنا في هذه المنطقة محرومون من الدولة.
من جهته إمام بلدة البيرة قضاء راشيا الشيخ ابراهيم الحسين قال: الكهرباء تحولت إلى قضية كل بيت في قرانا المحرومة منها، جيراننا ينامون على الكهرباء ونحن ننام على العتمة، متسائلا يا شركائنا في الوطن كيف ترضون وتقبلون أن تناموا واطفالكم على الكهرباء وجيرانكم وأطفالهم ينامون في الظلمة؟
موجها كلامه إلى نواب المنطقة بالقول :لا تعيدوا تجربة الماضي وإلا ستحاسبون.
المواطن خالد الحاج قال : لن ننجر إلى حرب طائفية، والمنطقة الوحيدة التي لم يحصل فيها فتنة واليوم لن ننجر إلى فتنة، لكن لن نتنازل عن حقنا.