خبر عاجلسياسة

في البقاع افطار ” النبراس” التابعة لمؤسسات الرعاية الاجتماعية”.. لدعم دار الأيتام الاسلامية…!

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365

في البقاع افطار ” النبراس” التابعة لمؤسسات الرعاية الاجتماعية”.. لدعم دار الأيتام الاسلامية…!

مناشير

أقام مجمع النبراس افطاره السنوي في مطعم سما شتورا ليعود ريعه الى دار الايتام الاسلامية، بحضور مفتي راشيا وفيق حجازي، ومفتي زحلة ممثلاً بالشيخ بلال شحادي المطران جوزيف معوض، والنائب ياسين ياسين، والنواب السابقين ايلي الفرزلي وجمال الجراح، ومحمد القرعاوي ممثلا بخالد صالح، وقبلان قبلان ممثلاً بمحمد الكردي، قائم مقامي البقاع الغربي وراشيا وسام نسبيه ونبيل المصري، مؤسس جمعية يلد توبلد الياس مارون ورجل الاعمال علاء الشمالي، المحامي كمال الميس، روؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات اجتماعية واقتصادية.


بداية تحدثت مديرة مجمع النبراس أمل القادري، مرحبة بالحضور، وقالت “نظمنا هذا اللقاء “تحت شعار “لبنان يبنيه تضامن بنيه”، ولتقي في منطقة البقاع الأوسط، لنبني جسور التواصل وتقريب المسافات بين البقاع الأوسط والبقاع الغربي، هذا اللقاء هو دعوة التعزيز التضامن والتكاتف في ظل التحديات الراهنة، وللتأكيد على أهمية العمل المشترك لبناء مستقبل أكثر استقرارا وقوة، خاصة للفئات الأكثر هشاشة في مؤسساتنا من الأيتام وذوي الإعاقة والحالات الاجتماعية الصعبة والنساء الأقل حظا. ولنجدد تأكيدنا على أهمية الوقوف إلى جانب بعضنا البعض على مدار العام. لنعمل معا من أجل تغيير واقع أولئك الذين يحتاجون إلى دعمنا”.


وتابعت القادري “يضم البقاع الحبيب في رحابه ثلاثة مراكز تابعة لدار الأيتام الإسلامية وهي إحدى صروح مؤسسات الرعاية الاجتماعية في لبنان – دار الأيتام الإسلامية الـ 53 المنتشرة على مساحة الوطن التي تعمل في تلبية حاجات المجتمع وتوفر الرعاية الشاملة لمستفيديها على اختلاف فئاتهم حيث لم تعد الدار مجرد مؤسسة خيرية فحسب، بل أصبحت ركيزة مجتمعية أساسية، تواكب احتياجات الناس في أصعب الظروف. وهذه المراكز :

مجمع النبراس الرعائي الذي تأسس في عام 2002 في منطقة خربة روحا، حيث يقدم خدمات رعائية وتربوية للأطفال الأيتام والمهددين بالخطر والذين لا عائل لهم، بالإضافة إلى ذوي الإعاقة الذهنية من عمر 3 إلى 18 سنة. يستفيد من هذه الخدماتو ما يقارب 350 مستفيدا سنويا.


أما النبراس الزراعي، فقد تأسس في عام 2005، وعلق العمل به في 2010 ليعاد تشغيله في عام 2015 بفضل تبرع كريم من أحد المتبرعين الذي أسهم بشكل كبير في إعادة إحياء هذا المركز اليوم، يساهم النبراس الزراعي في توفير ثلثي احتياجات المستفيدين من الحليب ومنتجات الألبان والأجبان.

أما المركز الثالث هو مركز بعلبك للرعاية والتنمية الذي تأسس في العام 2010 ليقدم خدمات اجتماعية وتنموية متميزة لأهالي منطقة البقاع الشمالي. يختص المركز بتقديم رعاية للأطفال ذوي الإعاقة من عمر 5 إلى 18 سنة، من خلال تنفيذ خطط تأهيلية فردية، كما يوفر الحضانة الدامجة للأطفال من عمر 40 يوما حتى 3.5 سنوات. بالإضافة إلى ذلك، يقدم المركز مجموعة من العلاجات المتخصصة مثل النطق والعلاج الحسي الحركي والعلاج الإنشغالي.
ولفتت القادري ان بمثل هذه المؤسسات يقوم المجتمع وتتقدم الامم ودعم7ا واجب انساني من كل الغيورين على تنمية الانسان.


بدوره عمدة مؤسسات الرعاية الاجتماعية في لبنان طلال الصلح قال باسمي وباسم عمدة دار الأيتام الإسلامية العاملة من 108 سنوات في ميادين الخير والتنمية ، أحييكم وأحي البقاع الذي يستقبلنا اليوم لنحي سوياً ليلة مباركة من ليالي رمضان الشهر الفصل،
وقال علاقتنا بالبقاع تمتد لسنين طويلة
عبر مجتمعاتنا وبرامجنا التي تخدم.الأطفال والناشئة من ذوى الحاجة والاشخاص من ذوي الإعاقة وكل من يحتاج الرعاية وتأهيل ودعم، وتابع هذه المنطقة لا تزال حاضنة لرسالة الخير وهي شريك أساسي مع مؤسساتنا لتحقيق أهدافها من خلال مجتمعها الداعم والمتضامن.
واضاف الصلح “اليوم نؤكد مجدداً أن نجاحنا في خدمة الفئات الأكثر حاجة يعتمد على تكاتفنا جميعاً”،
وتوجه الى الحضور “دعمكم هو الذي يضمن استمرار خدماتنا، سواء من خلال الكفالات، أو المساهمة بتمويل المشاريع الجديدة، أو دعم الاستثمارات الاجتماعية التي تعزز استدامة عملنا وتضمن مستقبل أفضل للمستفيدين في ظل هذه الظروف الصعبة، وكل تضامن منكم هو إستثمار في إنسانيتنا جميعاً، وكل مساحة مهما كان حجمها لن تكون مجرد دعم عابر، بل ستكون حجر أساس في بناء مستقبل أكثر أمان لأولادنا والمجتمعنا البقاعي العزير.

اما نائب المدير العام سلوى الزعتري قال
تعد مؤسساتنا من أكبر المؤسسات الاجتماعية في لبنان، حيث بلغ إجمالي الإنفاق في عام 2024 نحو 10 ملايين دولار أمريكي، خصصت للبرامج الرعائية والتعليمية والتشغيلية، مما مكن من تقديم الخدمات لـ 6,000 مستفيد، إضافة إلى 1,200 نازح ومقيم، والمساهمة في تلبية احتياجات أكثر من 76,000 نازح في مراكز الإيواء.

ومع تنامي الاحتياجات والمتغيرات المحيطة تتجه المؤسسات إلى تطوير خدماتها وبرامجها الرعائية التربوية التأهيلية والتمكينية وفق أطر وسياسات وإجراءات متجددة، بما يتماشى ورؤيتها واهدافها المؤسساتية و المستجدات والمتغيرات في مجالات الخدمة الاجتماعية الرعاية التعليم التأهيل، والتمكين على المستويات كافة”.
من جهته تحدث مفتي راشيا وفيق حجازي شدد على اهمية التكاتف الاجتماعي والتكافل بما يضيق من مساحات القر والعوز والتشرد، وان كافلي الايتام لهم مكانة مهمة في عند الله لان ينقذ ط5ل من التشرد والتسوول والوقوع وارتكاب الجرائم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى