علاء الشمالي يدعو إلى الارتقاء بالخطاب الانتخابي في البقاع: “كفى اصطفافًا عائليًا ومذهبيًا”
مناشير
في ظل تصاعد الخطاب العائلي والمذهبي في الانتخابات البلدية، وجّه الناشط السياسي علاء الشمالي دعوة صريحة إلى أبناء البقاع، عامة، وأبناء البقاع الغربي خاصة، إلى الابتعاد عن الاصطفاف الضيق ورفع مستوى التنافس إلى ما يليق بمفهوم الاستحقاق الديمقراطي.
وأكد الشمالي أن “الانتخابات البلدية ليست ساحة للصراع أو استحضار الغرائز القبلية، بل يجب أن تكون مناسبة لطرح مشاريع حضارية وإنمائية تعكس تطلعات الناس في بلداتهم”. وأضاف: “التنافس الحقيقي لا يكون من أجل مقعد بلدي أو رئاسة، بل من أجل مستقبل أفضل ومجتمع أكثر عدالة وازدهارًا”.
وفي انتقاد غير مباشر لتدخل بعض القوى السياسية، قال الشمالي: “أتمنى على النواب والفعاليات السياسية أن يلعبوا دور الحَكم لا الخصم، وأن لا يؤججوا الصراع داخل البيوت والعائلات، لأن النتائج حينها لن تكون فوزًا لأحد بل خسارة للجميع”.
ويأتي موقف الشمالي في توقيت حساس تشهده مناطق البقاع، حيث تشهد القرى والبلدات موجة من اللوائح ذات الطابع العائلي، وتدخلات حزبية غير مباشرة، ما يُنذر بتحوّل الاستحقاق إلى معركة كسر عظم اجتماعية، بدل أن يكون مناسبة لترسيخ مفاهيم المشاركة المدنية وبناء المؤسسات.
وختم الشمالي بالقول: “البلدية هي خدمة عامة لا منصب سلطوي. فلنرتقِ بالعمل البلدي، ولنُخرج أهلنا من دوامة التبعية والانقسام”.