“صفير” يناشد البطريرك الراعي: لإعادة ما سلبته منّا الرّهبنة اللبنانيّة المارونيّة عبر عقد هبة مشبوه..
كتب سيمون حبيب صفير- مناشير
مناشدة للبطريرك الراعي حول قضية خاله اميل حنوش واتهامه للرهبنة المارونية بسلب دارة حنوش ومحتوياتها وتوابعها من متحف افرغته وسكرّته ومطعم ومسرح وحديقة أفراح ومنشآت وذلك بموجب عقد هبة مشبوه..
كيف يجوز أن يسكت بطريركنا بشارة الرّاعي رافع شعار “الشّركة والمحبّة” عن تعرّضنا للظّلم من السّلطة في الرّهبنة اللّبنانيّة المارونيّة هي التي استولَت، بطريقة قانونيّة بالشّكل، لا أخلاقيّة في المضمون، في ١٥ أيار ٢٠١٩، على عقارات مبنيّة في شتورة، مساحتها تفوق الثلاثين ألف م.م، تقدّر بعشرات ملايين الدّولارات وهي حقّ مكتسب لنا كورثة شرعيّين، فيما هي تتمترس حاليّاً خلف عقد هبة ظالم وقّعت عليه خالتي العزباء أوجيني المفلوجة إلى جانب المرحوم خالي العازب جوزف، فيما كان يعاني من مرض قاتل هو fibrose pulmonaire، وكان رئيس الرّهبنة السّابق يعلم بأنّ الموت المحتّم ينتظر خالي، وكان “قدس الأباتي” هذا على عجلةٍ من أمره، وهو يعلم بطبيعة الحال أن خالتي وخالي عازبان، وفي عائلتهما أرامل وأيتام من عظام الرّقبة، وهكذا، وضع يده على عقاراتنا وموجوداتها، بعد أن وضع ضميره وإنسانيّته في مكان آخر، ليغنم بهذه الثّروة الكبيرة لمصلحة رهبنة العفّة والطّاعة والفقر، رهبنة القداسة والقدّيسين الذين نطلب شفاعتهم لدى الله، وأطلب شخصيّاً من شفيعي مار شربل أن يستخدم صلاحيّته الممنوحة له إلهيّاً ليجترح أعجوبة بقوة يسوع فيردّ الحقّ إلى أصحابه ويساعد رئيس رهبنته ويلهمه ليحكّم ضميره فيتراجع عن الخطأ الفظيع الذي ارتكبه بحقّنا، وينسف عقد الهبة الجائر بحقنا، فنستعيد هذه الممتلكات كاملةً، بطريقة سلميّة، ونسحب الدّعوى القضائيّة التي أقمناها ضدّ الرّهبنة، مُضطرّين، أمام المحكمة المختصة في زحلة !
الجدير بالذّكر أني علمتُ بعد رحيل المرحوم خالي جوزف، بعد أسبوعين من توقيعه عقد الهبة المشؤوم، أن بعض الأشرار من حوله كانوا يبدلون أدويته الصّحيحة بأدوية مضرّة وبعضها منتهي الصّلاحية وليست لعلاج مرضه.. وعلى ذمّة من أعلمني !
وأعترفُ أنّي أخطأتُ عندما لم أستخدم الوكالة المَمنوحة لي من والدتي أطال الله بعمرها، تفادياً للمحظور، فأسارع إلى وضع إشارات إحتياطيّة على هذه العقارات على الصحيفة العقاريّة في زحلة، ولم ألجأ إلى القضاء المختصّ لطلب وضع خالي المريض والمنازع وخالتي الملفوجة في الحجر الصّحي القانوني، وطلب تعيين حارس قضائي على العقارات.. وتأثّرتُ عاطفيّاً برفض أقربائي لاتخاذ هذه التّدابير الإحترازيّة التي تضمن حقوقنا، فيما كان المرحوم خالي جوزف ما زال على قيد الحياة، وكان كلّ منهم يغنّي موّاله على هواه، وألوم نفسي أولاً لأنّي لم ألتزم نصيحة قاضٍ حاذق، اجتمعتُ به في مكتبه صبيحة ٢ شباط ٢٠١٩، وهو يحبّني ويحترمني ويقدّر المساعي التي أقوم بها لخير العائلة جمعاء، وإحقاقاً للحق، وبالتالي يريد مصلحتنا، وهو يحفظ الخبز والملح، وكان من أصدقاء المرحوم خالي إميل، وهو الذي أشار عليّ باتخاذ التدابير التي ذكرتُها في مقدمة كلامي.. وأعترفُ أني أهملتُ نصيحة هذا القاضي الصّديق الشّريف النّزيه الموضوعيّ والمتجرّد، وسايرتُ أقاربي الّذين لم يتجاوبوا معي لدفع أتعاب المحامي الذي وكّلتُه رسميّاً لدى الكاتب العدل للقيام بهذه المهمّة المصيريّة.. ولم أكمل الطريق معه لأسباب خارجة عن إرادتي! وقد حذّرتُ الجميع من خطورة ما قد يقدم عليه المرحوم خالي فيستخدم الوكالة غير القابلة للعزل الممنوحة له ولأخته من أخيهما المرحوم إميل سنة ٢٠١٥، فيتصرّفان بها على هواهما، خصوصاً بعد عمليات السرقة المتكرّرة التي تعرّض لها منزلهما، (دود الجبن منه وفيه!) والمواجهات الّتي حصلت بين الأقرباء.. من دون الخوض في التفاصيل الصّادمة والمقرفة.. وهذا ما أدّى إلى الشّرخ بل الهوّة العميقة التي ساهمت أيدي المؤامرة بتوسيعها وتعميقها إذ استغلّت الخلاف وصبَّت زيتاً على النار واصطادت في الماء العكر لأهداف مصلحيّة سياسيّة إبليسيّة، بدلاً من أن يسعى أي راهب من الرهبنة لتقريب وجهات النظر بين أفراد عائلاتنا ويكون عرّاب مصالحة حقيقيّة وإرساء السلام بين المتخاصمين لأسباب مادّيّة.. هذا ما كان يجب أن يفعله الرّجل المكرّس، المؤتمن على نفوس المؤمنين وخلاصها، وليس العكس، إذ شجّع المرحوم خالي (ومعه خالتي شفاها الله) على تنفيذ العمل الإنتقاميّ الكيديّ، والسّبب مواجهتنا أحد ضعاف النّفوس من الأنسباء الذي آثر الحرام على الحلال وارتكبَ ما ارتكبه من سوء أفعال، (وهكذا فعل غيره!) وكم أتمنّى أن يندم ويتوب ويرتدّ ويعوّض بعد أن يصحو صحوة ضمير ! وهكذا حدَثَت نكبة الهبة التي كنتُ أتخوّف من حصولها وأحذّر من خطورتها.. !
والجدير بالذّكر أيضاً أنّه لم يجرؤ أحد من الأقرباء على تقديم شكوى قضائيّة ضد الرّهبنة، وبالتّالي لم يشجّعني أحد منهم على الإقدام، على اعتبار أن الخصم أقوى ومدعوم سياسيّاً وقضائيّاً، (يا للخزي والعار!) إلا أنّي هذه المرّة لم أسمع لأحد منهم، بعد أن لُدغت بسبب عدم مبالاتهم وتقاعسهم وخوفهم من مواجهة المتآمرين علينا وبسبب موقع كل منهم، سيّما أن نائب رئيس مجلس النّواب إيلي الفرزلي، هو الذي طبخ الطّبخة السّامّة هذه، بالتّعاون والتّنسيق مع إحدى نسيباتي، وبتغطية من المدّعي العام في زحلة القاضي منيف بركات الذي اعترضتُ على مشاركته في هذه العمليّة عندما التقيتُ به في غرفة العناية الفائقة في المستشفى اللّبناني الفرنسي في البقاع، حيث كان المرحوم خالي ينازع، وفي نهاية هذا اليوم كانت نهايته.. وبعدها بداية رحلتي الشّاقّة في القضاء حيث ما زلنا نعاني، مّرة من مماطلة رئيس الرّهبنة في تبلّغ الدّعوى التي أتابعها مع المحامي وكيلي الذي قدّم استحضاراً ممتازاً يفنّد فيه الأخطاء والثغرات التي تؤكّد مخالفة رئيس الرّهبنة بناء على القوانين المرعية الإجراء، ومرّة من التسكير بسبب جائحة الكورونا.. ومرّة أخرى بسبب اعتكاف القضاة.. !
ماذا عساي أفعل؟! هل أصعِّد أكثر ؟!
بناءً على قناعتي وعلى نصائح أصدقاء لا سيّما من الإكليرس، لجأتُ إلى غبطة أبينا البطريرك الرّاعي، كأعلى مرجع روحي لنا كموارنة، طالباً منه التّدخّل لما فيه خيرنا جميعاً كمُتخاصمين، وطلبتُ بادئ ذي بدء أن يجمعنا كورثة مُتضرّرين في حضرته في الصّرح البطريركيّ مع رئيس الرّهبنة، وسلّمته رسالة خطيّة يداً بيد في بكركي، تتضمّن شكواي ومعلومات خطيرة.. وحاول سيادة المطران حنا رحمة تلبية طلبي، بناءً على إشارة غبطته وعلى مسمعي.. ولدى مراجعاتي له، صدمتُ بأن “لا حياة لمن تنادي”، ومُنيتُ بخيبة أمل كبيرة ولكنّها ليست أكبر من إيماني وثقتي بنفسي وبقوتي التي أنعم بها الله علي، وهي قوّة الحق، قوّة الشهادة للحق والدّفاع عن المظلوم ومواجهة الظالم بشجاعة وبكلّ الوسائل المشروعة حتى النّصر.. والله دائماً نصير المظلوم ضدّ الظّالم !
ولكن هل يجوز أن نُظلم من أهل بيتنا، وخصوصاً من رجل مكرّس ملتزم نذر الطاعة والعفّة والفقر، وهو بارتكابه الشنيع، المدعوم سياسيّاً وقضائيّاً و.. و.. ، وبطريقة قذرة، صار حجر عثرة لكثر من الّذين عرفوا حقيقة ما حدث معنا، لا سيّما من أقربائي وخصوصاً من الذين تنطبق عليهم مقولة “ما تهزّه، واقِف عا شوار !” وَهُم ينتظرون من المُكرّس أن يكون أمامهم مسيحاً آخر والمثل والمثال والقدوة وصانع السّلام وليس العكس ؟!
المعركة بين الخير والشّر مستمرّة.. وبيني وبين السّلطة في هذه الرهبنة طالما أنّ الدم يجري في شراييني ويضخ الحياة في قلبي النّابض بمحبة الله وكنيسته وأهل السّماء والأرض.. ولا يخيفني تحقيق في مكاتب هذا الجهاز الأمني أو ذاك.. وفي عزّ زمن الإحتلال السّوري لم يكن للخوف زاوية في قلبي.. وسأظلُّ أناضل وأجاهد وأخاطر أحياناً وأقول الحق وأشهد له بشجاعة الشجعان!
ولكن أقف حائراً مصدوماً سائلاً نفسي بمرارة: كيف يمكن أن نتوقّع من بطريركنا بشارة الرّاعي أن يحلّ مشاكل بين القادة السّياسيّين والحزبيّين الموارنة حصريّاً، الذين لا يطيعونه بسبب تقديم طاعتهم لأسيادهم في الخارج بفعل انتماء كلّ منهم إلى محور إقليميّ دوليّ يؤتمرون بأوامر قادته، ما يمنع غبطته من أن يجمعهم على رأي وطنيّ واحد لمصلحة الأمّة المارونيّة والشّعب ككل، وهو إن عجز عن جمعهم ليوحّدوا موقفهم وقرارهم خدمةً للبنان، فهل يعقل ويجوز أن يعجز عن جمعنا نحن الذين نرفع إليه شكوانا ووجعنا، مع رئيس الرّهبنة اللبنانيّة المارونيّة السّابق (او الحالي) في حضرته، ونحن المجروحين ننزف من طعنة سدّدها “قُدس” الأباتي هذا في صميم قلبنا، وهو الّذي يرفض أن يعترف بخطأه، فيتوب ويستغفر الله ليُهطل عليه نعمة الغفران، ونهطلُ نحن عليه نعمة غفراننا له، بعد أن يُعيد إلينا ما سَلَبَه منّا عبر عقد الهبة الأسود سواد فعلته الشنيعة !
نحن كلبنانيّين نعاني من ضائقة ماليّة إقتصاديّة وماليّة خانقة، وأنا شخصيّاً أتكلّم عن نفسي، إذ يترتّب عليّ مستحقات ماليّة من الواجب تسديدها لمستحقّيها، والإنفاق أكبر من المدخول بسبب الضائقة الماليّة الخانقة وقلّة الإيرادات بسبب تعثّر الأعمال المهنيّة، فيما أرى بعينيّ عقارات ومقتنيات لا سيّما من القطع الفنيّة الباهظة الثمن، في قبضة رهبنة من الواجب أن تمتد لصنع الخير وليس العكس، وأنا لم أحظَ منها بكسرة خبز، منذ لحظة رحيل المرحوم والدي سنة ١٩٨٤ إلى يومنا هذا، وحتّى البخور والشمع وأعمال الصيانة والقربانة التي أتناولها أثناء الاحتفال بالقدّاس الإلهي في أي كنيسة، فإنّي أرفض، أسوة بغيري من المؤمنين، إلّا أن أساهم في تسديد كلفتها، عبر تقديم ما يقدّرني الله على تغذية صندوق الكنيسة به، من عرق جبيني، وبكل فرح، وهذا حق وواجب، وأشعر دائماً بتقصيري.. والشّكر لله، له المجد، على كلّ نعمه وخيراته وبركاته التي يغدقها علينا من دون استحقاق!
وأسألُ نفسي: هل شفعاؤنا شربل ورفقا ونعمةالله واسطفان وزملاؤهم القدّيسون، يرضون بما ارتُكِب بحقّنا من رئيس رهبنتهم مقلع القدّيسين ومدرسة الصّلاة والإيمان والصّمود والتبشير والرّسوخ في تراب أرز الرّب الخالد ؟!
هل يقبل الله وقدّيسونا بالظلم ؟! حاشى وكلّا !!!
هل يقبلون بإهمال بطريركنا لهذه القضيّة المُحِقَّة، وهل يقبلون بأن أعلنُ آسفاً وعلى مضض ما أرفض حتّى اللّحظة أن أكشف النّقاب عنه طالما أن رأس كنيستنا المارونيّة عجز، لسبب أو لأخر، أقلّه عن جمعنا مع خصمنا في بكركي وبوجود وكيل كلّ منّا.. لمحاولة إيجاد الحلّ اللائق والمُشرِّف والّذي يحفظ كرامة كلّ منّا، كيف لا وكرامتنا من كرامة السّيّد البطريرك وكرامة السّيّد المسيح الّذي بذل دمه الطاهر على خشبة الصّليب من أجل خلاصنا وخلاص البشريّة جمعاء !!!
هل قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس، يرضى بهذا الظلم، وهو الذي أرسلتُ إليه كتاب شكواي، مرفقاً بنسخة عن الدعوى القضائيّة المُقامة من قبلنا ضد الرهبنة، وببعض الوثائق، عبر السفارة البابوبة في لبنان ؟!
شركة ومحبّة! باسمهما أناشد غبطة أبينا البطريرك الراعي أن يبادر، وأنا أتوجّه إلى نيافته بدالة الإبن الذي يطلب من أبيه، أن يكرّر المحاولة.. ولا يلومني لائم، مدنيّاً كان أم مكرّساً، عمّا قد أقوله وأفعله مستقبلاً، كصاحب حقّ، لا تقلّ قضيّتي شأناً عن أي قضيّة وطنيّة وسياسيّة مُحقّة وأنا من داعميها والمناضلين في سبيلها !
هل يسمع بطريركنا الرّاعي الصّالح الكلّيّ الطّوبى صوتي أنا الكلّيّ الشجاعة وأنين وجعي وصراخ نقمتي وانفجار ثورتي ودويّ قرفي من الفساد الذي ينخر نخراً كثراً من السّياسيّين والقضاة والأمنيّين والمصرفيّين ورجال الأعمال والمتعهّدين ورجال الدّين لا سيّما من الإكليرس.. وهنا الطامة الكبرى !!!
يقول معلّمنا الإلهيّ يسوع المسيح ربّنا وقائدنا: “طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ، لأَنَّهُمْ أَبْنَاءَ اللهِ يُدْعَوْنَ.”
أنتظرُ من بطريركنا، القاضي الرّوحيّ الأول في كنيستنا، سليل البطاركة الأبطال، ولا سيّما الشهداء منهم، وهو الّذي ندعوه سيّدنا أن يطيع سيّدنا يسوع المسيح “الكلمة”، ويقول الكلمة الفاصلة في قضيّتنا، قبل أن تقولها الفاتيكان المرجع الأعلى لنا كموارنة ولأي رهبنة كاثوليكية في العالم، بعد تدقيق غبطته وتمحيصه بتفاصيلها، والاطلاع منّي شخصيّاً ومن المحامي وكيلنا على كلّ المعطيات ذات الصّلة، على أن يستمع إلى رئيس الرّهبنة السّابق وإلى وكيله، ويستثمر غبطته نعمة التّمييز، وهي القبس الإلهي الذي ينير به الله قلب الإنسان وعقله، وهي التي من شأنها أن تظهر لغبطته الحقائق الدامغة ليبني على أساس قناعته بها الموقف المناسب ويصنع السّلام بيننا.. وإن لم يفعل، لا سمح الله، فإنّ نار ثورتي ستزداد اضطراماً تماماً كما تزداد نار ثورة أهالي ضحايا تفجير مرفأ بيروت وأنا أؤيدهم تأييداً مطلقاً، وكلمتي الحرّة والجريئة شاهدة عليّ، وسأظلُّ أنطقها ما حييت وأناصرُ المظلوم وكلّ ذي حقّ وأواجه كلّ ظالم وكلّ مغتصب حقّ، بكلّ ما أوتيت من قدرات، وهذا ما يجب أن يفعله كل إنسان يعتنق الإنسانيّة ديناً، كيف بالحريّ إذا كان مؤمناً وعضواً حيّاً في كنيسة المسيح ؟!
هل سمح الله بأن أواجه هكذا مشكلة وأحمل على منكبي هكذا قضيّة لألمس لمس اليد مدى الفساد المتسلّل إلى نفوس بعض المسؤولين في كنيستنا الذين يبعدهم الشّرّ عن طريق الله وينزع من قلوبهم المحبّة والرّحمة.. ليكون لي دور لا أعرف حجمه في مشروع الإصلاح الكنسي الذي لا بدّ من تنفيذه عاجلاً ؟!
أقول للرّب: لتكن مشيئتك ! وهو جلّ جلاله يختار الفَعَلة المناسبين ليعملوا في حقله حيث يستثمر كلّ منهم وزناته ويتقاضى الجميع أجورهم من ربّ العمل بعدل.. وأنا لا أطلب إلّا تحقيق العدل، ونحن نسعى ونعمل والله يقوّينا ويُدبّر، وَ”من يصبر إلى المُنتهى يخلُص” !