شبكات الموساد «تتفشى» جنوباً..وحزب الله «يحاصر» مرشحي البقاع! خاص “جنوبية” “تيروس” “مناشير”
عادت شبكات “الموساد” لتنخر الجسد الجنوبي وبيئة “حزب الله” تحديداً، لتكتشف يومياً عشرات الشبكات وفي متابعة امنية لفرع المعلومات. اما بقاعاً فيعاني مرشحوه المعارضين لـ”حزب الله” من تضييق مقصود لمنعهم من الترشح بالاضافة الى التهويل والتخوين.(بالتعاون بين “جنوبية” “تيروس” “مناشير”).
و منذ عدة أيام يتم التداول بخبر إلقاء القبض على متعاملين مع العدو الإسرائيلي في قانا و بنت جبيل. وفي التفاصيل ان شعبة المعلومات تمكنت من القبض على شبكة جنوبية تعمل لصالح الموساد حيث تمَّ مداهمة منزلين في بلدة الغازية و توقيف ثلاثة متهمين بالتعامل مع الاسرائيليين وهم شقيقان وزوجة احدهما، و هم من بلدة برعشيت الجنوبية. وأسفرت التحقيقات عن كشف المزيد من الأسماء، ما استدعى مداهمة جديدة لمنزلين في بلدتي قانا و بنت جبيل، وتمَّ أيضاً توقيف شقيقين آخرين من بنت جبيل. وبينت التحقيقات مع الموقوفين كشفت أنهم يزودون الموساد بالمعلومات و يتواصلون معه من خلال رسائل مشفرة عبر الانترنت، وكانوا يتلقون الاموال منه عبر ما يعرف ب ( البريد الميت )، أي أن العميل يتلقى رسالة عبر الانترنت تفيد بأن ثمة قطعة أو علبة معينة وضعت له في منطقة تحددها الرسالة بدقة (معظمها في البراري) في مناطق نائية، فيتوجه نحوها ويجد إشارة معينة تدله عليها، و بعد العثور عليها والحصول على ما تحويه من أموال، أو أغراض شخصية، يقوم بإتلاف العلبة أو المظروف فورا، و ما زالت التحقيقات مستمرة و سيكون هناك ملف دسم في يد القوى الأمنية .
البقاع
بقاعاً، تجري عملية تضييق على المرشحين لمنعهم من استكمال ترشحهم رسمياً في الدوائر الحكومية، وفق الألية المعتبرة. ففي دوائر محافظة البقاع وبعلبك الهرمل والبقاع الغربي لا يتمكن المرشحين من الحصول على مستندات فتح حسابات مصرفية انتخابية في فروع المصارف البقاعية، وهذا ما يسبب التأخر في اجراء المعاملات المطلوبة. مما وضعها البعض في خانة التضييق المقصود.
واتهم البعض منهم أن هذه الاجراءات التعجيزية مقصودة من قبل فريقي الثنائي الشيعي بالتواطؤ مع فريق رئيس الجمهورية، لتخفيف زخم المتقدمين رسمياً بهدف الإيحاء بأن الانتخابات قد تؤجل خلال الايام المقبلة. فبدت المشكلة كأنها فقط مرتبطة بمدراء البنوك. فعمدت بعض المصارف الى تأجيل الرد على هذه الطلبات بهدف العودة إلى المصارف المركزية ومنها من رفض فتح الحساب بشكل مطلق، ومنها من أرجأ الرد لليوم التالي من أجل دراسة هذه الطلبات كي يبت بها لاحقا او بعد اسبوع تحت حجة العودة إلى المركزية.
التسهيلات لمرشحي حزب الله وحركة أمل ولجبران باسيل أتت بتعميم من وزارة المالية لأن تكتفي الوزارة ببراءة الذمة
فيما المسألة ضائعة وتائهة بين المصارف، وجمعية المصارف ومصرف لبنان لأخذ الموافقة والرد على هذه الطلبات. و التأجيل اسبوع يعني الحرمان من الترشح او من تقديم الطلب. مع العلم أن التسهيلات لمرشحي حزب الله وحركة أمل ولجبران باسيل أتت بتعميم من وزارة المالية لأن تكتفي الوزارة ببراءة الذمة بإعتبار أن مرشحي الحزب وحركة امل غير مسموح لهم فتح حسابات مصرفية كما ينص القانون. واذ بالذين يحق لهم ذلك ممنوعون بسبب الكيدية السياسية وعدم تعميم نموذج الحساب المصرفي للمرشحين، وهذا ما ادى الى التأخر مدة اسبوع، وبالتالي قد يؤدي ذلك يسبب بحرمان المرشح من تقديم طلبه.
