خبر عاجلمحليات

خلال حفل تأبيني مهيب لنجوى ابو حمدان مرتضى ممثلاً الرئيس بري

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365

خلال حفل تأبيني مهيب لنجوى ابو حمدان مرتضى ممثلاً الرئيس بري

 

مناشير
بحضور الرئيس نبيه بري ممثلاً بالوزير السابق عباس مرتضى اقيم في بلدة الكرمة البقاع الاوسط حفل تأبيني لقائدة في العمل الميداني في حركة أمل نجوى ابو حمدان،
بحضور ممثلين عن أحزاب لبنانية وقوى فلسطينية، وفد من قيادة حزب الله ممثلاً بمسؤول القطاع الأول الشيخ بلال عواضة،  والنائب رامي أبوحمدان، حسن ديب صالح عن حزب البعث العربي الإشتراكي ،الأستاذ فراس أبوحمدان، الدكتور فواز فرحات عن تيار الفكر الشعبي، موسى فتوش، قيادة حركة أمل في إقليم البقاع وحشد من أبناء المنطقة والجوار.

وقال : نحن بحاجة الى “الحوار” وكلما تقدمت الايام تبرهن ان دولة الرئيس نبيه بري يتألق دائما في وجوده في هذا البلد ودعوته الى الحوار دائما وتقدمه في الدعوة لهذا الحوار، فلبنان لا يقوم الا بالحوار وخاصة الازمة التي نمر بها، هناك فراغ في رئاسة الجمهورية، وفراغ في كل مؤسسات الدولة، ألا يكفي؟ ألا يكفي مماطلة؟ ألا يكفي تهرب من المسؤوليات؟ ما البديل في هذا الوطن غير الحوار!؟، ماذا نريد في هذا الوطن غير التلاقي وبناء الدولة وبناء المؤسسات!؟ ماذا نريد في هذا الوطن غير مستقبل اطفالنا وأجيالنا؟ ها هي المدارس والامتحانات الرسمية وابناءكم كلهم يعانون، لانها لم تفتح ابوابها بشكل جيد خلال العام الدراسي. ماذا ننتظر جامعاتنا ومدارسنا ويتشرد بعد أجيالنا الا يكفي مماطلة؟ الم نقتنع بان الحوار كفيل بحماية ونهضة هذا البلد؟، نحن بحاجة ماسة للحوار لانتاج رئيس وانتاج مؤسسات، ونحن بحاجة لخطة تنظر في كل الأمور وكيف ننهض بواقعنا الاقتصادي المرير، وموجهة الجوع والفقرة، وكيف نجند طاقاتنا لهؤلاء المغتربين واللبنانيين الحاضرين في لبنان بأن اموالهم لا تهدر، وأن نتعاطى بمسؤولية على اموال المودعين في الداخل والخارج، لأن المغتربين الذين وقفوا إلى جانب لبنان على مدى عشرات السنوات ولم يتوانوا في دعم لبنان واقتصاد لبنان ان نترك اموالهم زهدا.

وقال مرتضى: السيد عندما كان يتحدث عن اسرائيل كان يتحدث الإسرائيلي بانه يأتي ليتنزه في لبنان.، ولكن بعد معركة خلدة تأكد هذا العدو ان لبنان ليس نزهة والدخول إلى لبنان هو “مقبرة”.

أضاف ، نحن اليوم نقدم للاخت ونحن على مقربة من عاشوراء والتي كانت هي محور في هذه المنطقة واقامة المجالس العاشورائية، ولاننا ننتمي الى هذه المدرسة العاشورائية، المدرسة الصدرية التي لا تتوانى في مواجهة الظلم وفي مواجهة الحماقة وفي مواجهة كل اشكال الظلم في هذا المجتمع، أن عاشوراء التي انطلقنا منها وكان أساس في انطلاقتنا، يوم سجل احد الشهداء باصبعه المدمر، كونوا حسينيين مؤمنين، نعم هذا المشروع لا يشيخ ولا ينهزم، هذا المشروع متجدد ونجده في كل بيت.

اليوم نودع اخت مناضلة، نرى ابناؤها في هذه الصفوف، صفوف حركة أمل، نرى أبناؤها يجاهدون في هذا الخط وسيجاهدون في هذا النهج ولن يبدلوا تبديلا، لان هذا الخط هو مصطلح من كربلاء الامام الحسين، مستوحى من السيدة زينب، من القاسم والعباس.

وتطرق مرتضى إلى الشأن الداخلي اللبناني فرأى ، أننا أمام أمر خطير يتمثل في “انهيار المؤسسات السياسية والدستورية”، لافتاً إلى أن كل ما يدور في البلد وكأن هناك أحد لا يدري أن البلد يجب ان يستمر، وأن هذا البلد قد دفع الغالي والنفيس، ليبقى ولن نفرط بحبة تراب من أرضه، نعم حركة امل وكل الوطنيين الاحرار والمقاومين قدموا آلاف الشهداء على مسرح هذا الوطن، كي يبقى لبنان حرا مستقلاً ، وكلمة حرية ليست وجهة نظر، انما هي واقع وتضحيات وتقديمات، فهي وجود وعطاء في هذا الوطن، لتبقى كرامة الانسان وحماية ارضه وبحره وجوه.

وتابع مرتضى ، إن ما نشهده اليوم هو لحرف الانظار عن العدو الاسرائيلي، وان نتلهى بعضنا ببعض في هذا الوطن، بخلافات داخلية اودت باقتصاد هذا البلد واقتصاد هذا المجتمع واودت باختصار كل فرد فينا الى الانهيار.

وقال: إننا في هذا الوطن بحاجة الى المحبة والتلاقي ومن دون المحبة والتلاقي لن نفي شيء، ان التضحيات التي قدمت على هذا الوطن ودماء شبابنا وجهادهم لن يذهب سدى، ختم الوزير السابق عباس مرتضى.

هذا وكانت عائلة الفقيدة آل أبوحمدان تقبلت التعازي والمواساة على مدى أيام من شخصيات سياسية ووزارية ونيابية وحزبية لبنانية وفلسطينية غصت بهم دارت الراحلة في تعلبايا البقاعية وحسينية بلدة الكرمة البقاعية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى