حملة تنظيف ضفاف بحيرة القرعون.. ضاهر ممثلا وزير البيئة: ندعو لانشاء محطات تكرير
مناشير
نظمت جمعية التحريج في لبنان يوما بيئيا عنوان “نظف بلدك”، لتنظيف ضفاف بحيرة القرعون برعاية وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور ناصر ياسين ممثلا برئيس اتحاد بلديات البحيرة المهندس يحيى ضاهر، وفي حضور ممثلين عن الجمعية مسؤول البقاع مجد خشان وفاطمة حمود وفريق من الجمعية، وذلك بالتعاون مع اتحاد بلديات البحيرة، وبمشاركة مصلحة الليطاني وفرق كشفية ومتطوعين من قرى البقاع الغربي وراشيا ورؤساء بلديات ومخاتير وناشطين بيئيين.
ضاهر
وقال رئيس إتحاد بلديات البحيرة ضاهر: اليوم هو يوم بيئي تحت عنوان “نظف بلدك برعاية الوزير ناصر ياسين الذي اعتذر لأسباب صحية، بالتعاون مع المصلحة الوطنية لنهر الليطاني واتحاد بلديات البحيرة وجمعية التحريج في لبنان، وكما في كل عام نتعاون مع الحركات الكشفية والمجتمع المدني والجمعيات والبلديات لرفع النفايات الصلبة وغير الصلبة عن ضفاف الليطاني، وندعو اليوم كل هيئات المجتمع المدني والبلديات الى التعاون المثمر من اجل بيئة نظيفة ولزيادة المساحات الخضراء والبيئة والحرجية”.
ودعا ضاهر “الدولة وأصحاب المصالح من مصانع وغيرها الى الشعور بالمسؤولية الوطنية وانشاء محطات تكرير تخفف الضرر عن مياه البحيرة ونهر الليطاني كي يكون لدينا فرصة لانجاح وتطوير المشاريع السياحية والإقتصادية والتنموية بالتزامن مع تنفيذ الخطة الإستراتيجية لرفع التلوث وتنظيف نهر الليطاني والبحيرة، آملا ان تعود بالنفع على قرانا.”
حمود
من جهتها، اكدت ممثلة جمعية التحريج في لبنان الناشطة البيئية حمود “دور الجمعية في تشجيع الثقافة البيئية،ومنها انطلقت حملة “نظف بلدك” بالتوازي مع حملات التشجير التي تقوم بها الجمعية في نطاق البحيرة وضمن الممر الحيوي بين المناطق وبمشاركة من الجمعيات المحلية والكشفية والبلديات واهالي قرى البقاع الغربي وراشيا.”
واشارت الى “ان الهدف هو الحد من التلوث عبر تخفيف حجم النفايات المرمية على ضفاف البحيرة والنهر، ورفع منسوب الوعي البيئي وفكرة العمل التطوعي من مختلف الإعمار وتعزيز حب البيئة والاستمرار في حملات التشجير والنظافة”.
نهرا
ورأى رئيس بلدية عين زبدة الواقعة على ضفاف الليطاني الناشط البيئي شربل نهرا، “ان بحيرة القرعون هي غنى للمنطقة ولكن للأسف هناك مخاطر من تحولها الى كابوس”، معتبرا ان “حملات التنظيف ضرورية ومن المفيد ان تكون مستدامة، لكن المطلوب دعم الدولة عبر مبادرات يشارك فيها المواطنون والجمعيات والبلديات وكل من يسكن بجوارها ومحيطها الواسع، لانه أينما توجد بحيرات يتمركز السكان ويزدهر الاقتصاد وترتقي السياحة الى مراتب مهمة”.
وطالب الاهالي “بالقيام بحملات شبه أسبوعية للوصول الى بيئة آمنة وسياحية”، معتبرا ان “الحملة اليوم لجهة القرعون، بعلول، لالا، جب جنين، وسنقوم بجولة جديدة على الخط المقابل عيتنيت، صغبين، عين زبدة، خربة قنفار الغنية ايضا بالمنتجعات السياحية والفندقية”. ودعا السياح والأهالي الى “ممارسة هواية المشي على الضفاف والمساهمة في رفع النفايات من اجل بحيرة اجمل ونهر آمن.”
العموري
وشكر نائب رئيس البلدية الناشط البيئي فريد العموري جمعية التحريج في لبنان لدعوتها، ولوزير البيئة رعايته، منوها بجهود اتحاد بلديات البحيرة ومصلحة مياه الليطاني. كما وجه تحية شكر لشركة “عاليه للمياه” على تقديمها المياه للمتطوعين خلال الحملة.”
وأكد العموري “ان البيئة مسؤولية أخلاقية قبل اي شيء آخر، وكان هدفنا كمجتمع محلي ان نغير الصورة السائدة غير المألوفة عن تلوث الليطاني والبحيرة من خلال مواكبة الجهود التي يبذلها وزير البيئة والمعنيين برفع التلوث حيث لمسنا نقلة نوعية في مقاربة هذا الملف بموازاة حملة تشجير كبيرة تقوم بها lri “، داعيا الى “مواصلة الجهود للوصول الى بيئة نظيفة.”
وكان المتطوعون قد توزعوا الى مجموعات عند السد بمواكبة ميدانية من فريق LRI ومن الصليب الاحمر اللبناني في المنطقة ومن مركز قوى الامن الداخلي عند يد بحيرة القرعون، وتولت سيارات تابعة لاتحاد البلديات عملية نقل النفايات