خبر عاجلسياسة

“بغطاءٍ أمني وحزبي… أزلام الأسد في فنادق لبنان”!

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365

“بغطاءٍ أمني وحزبي… أزلام الأسد في فنادق لبنان”!

مناشير

في تصريحاتٍ جريئة، وجه النائب أشرف ريفي، سؤالًا إلى الحكومة اللبنانية حول وجود رموز النظام السوري المخلوع وأزلام الرئيس السوري بشار الأسد الذين فرّوا إلى لبنان بعد سقوط نظام الأسد.
وقد أبدى ريفي استغرابه من استقبال هؤلاء الشخصيات في لبنان، مشيرًا إلى أن بعضهم يعيش في الفنادق الكبرى في البلاد تحت غطاءٍ أمني وحزبي.

وأكد ريفي أن هذا السؤال يندرج ضمن “حقنا الحتمي” و”واجبنا الوطني والإنساني”، وذلك بسبب تورط العديد من هذه الشخصيات في أعمالٍ دموية طالت لبنان، أبرزها التفجيرات التي استهدفت مسجدي التقوى والسلام في طرابلس عام 2013.
هذه التفجيرات التي أسفرت عن مقتل وجرح العشرات، كانت أحد أبرز فصول الحرب السورية على الأراضي اللبنانية.

وأكد ريفي أن هذا السؤال يندرج ضمن “حقنا الحتمي” و”واجبنا الوطني والإنساني”، وذلك بسبب تورط العديد من هذه الشخصيات في أعمالٍ دموية طالت لبنان، أبرزها التفجيرات التي استهدفت مسجدي التقوى والسلام في طرابلس عام 2013.
هذه التفجيرات التي أسفرت عن مقتل وجرح العشرات، كانت أحد أبرز فصول الحرب السورية على الأراضي اللبنانية.
وقال ريفي في منشوره عبر “اكس”: “من حقنا أن نسأل الحكومة اللبنانية عن هذه الشخصيات التي تم استقبالها في البلاد والتي لها علاقة مباشرة بالجرائم الإرهابية، وعلى رأسها التفجيرات التي هزّت طرابلس، وأعمال القتل والتفجير التي نُفّذت على الأراضي اللبنانية باسم النظام السوري البالي”.

وأشار ريفي إلى أن المطلوب اليوم من الأجهزة الأمنية في لبنان هو أن تتحمل مسؤولياتها وتقوم بملاحقة هذه الشخصيات المتورطة في الإرهاب والجرائم التي ارتكبتها أجهزة النظام السوري على الأراضي اللبنانية.
وأضاف: “هذه مسؤولية وطنية، وإنسانية، وعليهم أن يتحملوا تبعاتها”.
كما شدد ريفي على أن لبنان لا يمكنه أن يكون ملاذًا للأشخاص الذين ساهموا في إراقة الدماء وتهديد استقرار البلاد، مطالبًا بتحرك جاد من الحكومة اللبنانية والأجهزة الأمنية للقبض على هؤلاء المتورطين وتقديمهم إلى العدالة.

هذه التصريحات تأتي في وقت حساس، حيث يشهد لبنان حالة من التوتر السياسي والأمني على خلفية الأحداث التي شهدتها سوريا، والتي ألقت بظلالها على لبنان. فمنذ بداية الأزمة السورية في عام 2011، كانت هناك تداعيات كبيرة على لبنان، لا سيما في المناطق الحدودية والشمالية حيث تعاظم النفوذ السوري. كما تم استهداف لبنان عبر العديد من التفجيرات والهجمات الإرهابية التي تبناها تنظيمات متحالفة مع النظام السوري، بهدف زعزعة استقرار البلاد.
إضافة إلى ذلك، يثير وجود بعض رموز النظام السوري في لبنان تساؤلات كثيرة حول مدى تأثير هذا التواجد على سيادة لبنان وأمنه الداخلي.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى