خبر عاجلمقالات

بعضٌ من تطورات الأزمة السورية – رائد عمر

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365

بعضٌ من تطورات الأزمة السورية – رائد عمر

رائد عمر – العراق/ مناشير

مع تسارع حركة الأحداث في سوريا والتي افرزت عملية خلطٍ للأوراق بما يصعب اعادتها الى سابق خلطها , وإذ احدث التطورات الخطرة فيما جارٍ في سوريا , وبرغم من أنّ العمليات العسكرية القائمة لقوى المعارضة السورية تنتشر قي شمال البلاد وشمال شرقها , لكنّ ما مفاجئ وما يباغت القيادة السورية والرأي العام هو وصول قوى المعارضة الى مدينة درعا التي تقع في الجنوب السوري وبقرب الحدود الأردنية .! وانّ العاصمة دمشق هي ايضاً في جنوب غرب سوريا , وهذا ما يعكس ويفرز” مجازياً او نحو ذلك ” بأنّ العاصمة كأنها تميل وتتجّه الى اشبه بالتطويق الجزئي غير المتكامل الأتجاهات , بالرغم من انّ مثل ذلك سابق لأوانه .!
لكنّ ( سرعة الإنتشار واعادة الإنتشار – Deployment & Redeployment ) لتشكيلات قوات المعارضة , فإنّه ليس لافتاً للأنظار والأبصار فحسب , بل وبما يفوق الحسابات العسكرية , بالرغم من أنّ عواملاً داخلية – سورية قد ساعدت على ذلك وليس عبثاً أنّ الرئيس بشّار قد زادَ او ضاعفَ رواتب الجيش الى 50 % خلال الأيام القلائل الماضية .! وليس متوقّعاً او منتظراً أنّ يؤدي ذلك الى تغيير شبه الأنهيار النسبي للقوات السورية في مسرح العمليات خلال المدى المنظور والقريب , كما يؤخذ بنظر الإعتبار “كعاملٍ مساعد” تقليل وتخفيض عمليات الدعم الجوي الروسي بالمقاتلات ودونما استخدامٍ للطائرات القاذفة , وبما يعزز ذلك من زاويةٍ مقاربة هو سحب القيادة الروسية للسفن الحربية والبوارج والطرّادات من القاعدة البحرية الروسية المُشيّدة على الساحل البحري الروسي , وليس بالضرورة ان يغدو او يُنسب ذلك لإفتراضاتٍ ما كتحسّبٍ مسبق لإحتمالٍ افتراضيٍ لتعرّض هذه القطع البحرية لإحدى المُسيّرات التفجيرية – الإنتحارية من قِبل قوات المعارضة , فالأمر الروسي أبعد من ذلك وفق حساباتٍ روسيةٍ دقيقة , كما أنّ المعارضة السورية ليست بصدد التعرّض للروس حالياً …
وإذ تطرّقنا وتناولنا هنا جزئياً لأجزاءٍ محددة فقط من التطورات الساخنة للوضع السوري المتشابكة والمتداخلة بين بعضها , ففي جانبٍ آخرٍ ذي صلة , هو انتشار ” قسد – قوات سوريا الديمقراطية الكردية عموماً ” على مساحاتٍ شاسعة وواسعة بالقرب من الحدود العراقية – السورية وسيّما في منطقتي “البوكمال و دير الزور” شبه المتاخمة للحدود بين الدولتين , بينما يُلحظ “لحدّ الآن ” عدم صدور موقف او تصريح من قيادة اقليم كردستان “في العراق” وتحديداً من الحزب الديمقراطي الكردستاني – البارازني – من ناحية او زاوية اقتراب المسافات بين قوات كردية عراقية واخرى سورية وملحقاتها، ولا نشير بالضرورةِ هنا الى الجانب العرقي او القومي العابر للحدود والدول , وللحديثِ عن “قسد” تتمّة .!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى