المستشفيات بحاجة إلى دعم مادي ومستلزمات..!
مناشير
أكد نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة، سليمان هارون، في حديث إلى “ليبانون ديبايت”، أن “المستشفيات لا تزال تقوم بواجباتها على أكمل وجه، رغم الضغط الكبير الناتج عن ارتفاع عدد الإصابات منذ يوم تفجير البيجر وحتى اليوم”.
وأشار إلى أنه “رغم استمرار الحرب، فإن الوضع داخل المستشفيات لا يزال مقبولًا. لكن الخوف يكمن في استمرار الحرب وتوسعها، مما قد يسبب صعوبات وتحديات من ناحية الطواقم الطبية”.
وتطرق إلى المستلزمات الطبية، التي تشكل التحدي الأكبر اليوم، حيث قال: “إذا استمرت الحرب وتم إغلاق المرافق، سنواجه مشكلة كبيرة، إذ إن المخزون يكفي كحد أقصى لمدة شهرين”.
وشدد على أن “الوضع لا يزال تحت السيطرة، ويمكننا استقبال كافة الجرحى”. كما أشار إلى أن “المستشفيات التي بلغت قدرة استيعابها الذروة تقوم بنقل الجرحى إلى مستشفيات أخرى لا زال استقبال المصابين متاحاً لديها”.
ولفت إلى أنه “بالنسبة للمرضى العاديين الذين يحتاجون إلى عمليات غير طارئة، نقوم بتأجيلها، لنترك مساحة أكبر لجرحى الحرب”.
وأشار هارون، إلى أمر مهم تحتاجه المستشفيات اليوم، وهو الدعم المالي، حيث باتت المستشفيات بحاجة ماسة إلى دعم مادي، بالإضافة إلى المواد والمستلزمات الطبية والأدوية. وذكر أن “المستشفيات كانت تعاني من مشكلة التمويل قبل نشوب الحرب، ولكن مع اندلاعها تفاقمت هذه المشكلة”.