الإحتكار يَتمدد من المحروقات والدواء إلى الحطب جنوباً.. وتشليح بالسلاح بقاعاً!
خاص “جنوبية” “تيروس” “مناشير”
الاحتكار والذي كان “سيد الموقف” في مختلف المناطق اللبنانية وتلوى من جرائه اللبنانيون عموماً والجنوبيون والبقاعيون خصوصاً، يتمدد الى اشكال ووجوه مختلفة.
فبعد ظاهرة محتكري البنزين والمازوت والغاز والأدوية والمواد الغذائية في الجنوب قبل رفع دعم مصرف لبنان عنها، تظهر مشاهد اخرى من هذا الاحتكار البشع واخرها إحتكار الحطب المسروق من الاحراج!
(بالتعاون بين “جنوبية” “تيروس” “مناشير”).
و انتشرت اخبار في بلدة بيت ليف في قضاء بنت جبيل، تفيد بأن عن شخص مدعوم من الثنائي الشيعي يمنع أي شخص من تحطيب شجر الأحراج الاَّ بإذنه بعدما يحصل على نسبته و التي بحسب مصدر من البلدة تعادل نصف ما يستطيع الحطاب أن يجهزه للبيع. أضف إلى ذلك، فمن يريد شراء حطب التدفئة في الجنوب، يستطيع أن يشتري بقدر ما يريد من خلال الإطِّلاع على مواقع التواصل و تصل إليه الطلبية بخدمة الديليفيري و بشكل سريع.
و بحسب مصدر متابع، قال لموقع تيروس:
” أنَّ ارتفاع سعر المازوت، جعل الناس تتجه للتحطيب للتدفئة، و خصوصاً في الجنوب في قضائي مرجعيون و بنت جبيل حيث يحتاج الأهالي للتدفئة اعتباراً من شهر تشرين الثاني إلى شهر نيسان، و خلال هذه الفترة تحتاج البيوت إلى عدد من أمتار الحطب و التي لا تقل عن 5 أمتار و تعتبر هذه كمية كبيرة، و لو اتجه الناس إلى الحطب لفرغت الاحراج الجنوبية كلها، و خصوصاً في هذا الوقت الذي لا وجود فيه لحماية الأحراج و حراستها من قبل المعنيين و لكن ما يدعو للقلق هو انَّ الشجر الذي يُقطع للتدفئة و بشكل عشوائي، لا يُزرع بديلاً عنه، لذا فالأحراج تتجه نحو التصحُّر “.
السرقات تتكاثر !
و في حين اقدم مجهولون على رشق السيارات المارة ليلا على اوتوستراد صيدا بيروت في منطقة الرميلة المسلك الشرقي بالحجارة، و قد تحطم عدد من زجاج السيارات في المنطقة. و فيما افادت المعلومات بان من يرمي السيارات بالحجارة دافعه السرقة بعد ان تتوقف السيارات على جانب الطريق لتفقد ما حصل معها.
و قال المواطن جميل عيتاني أنه أثناء وقوفه عند نقطة الروشة، اقترب منه رجل و بدأ بمحادثته و بدا أنه شخص محترم، و بعد التعارف سأله عن وجهته و طلب منه ايصاله بطريقه، و فعلاً لبَّى عيتاني الطلب و استقله معه في السيارة و هي من نوع تويوتا حديثة الصنع، و حين وصولهما إلى محلة الناعمة، أشهر عليه سكيناً و الزمه بالتوجه الى نقطة اللاغونا و سلب منه المحفظة و ركله خارج السيارة و سرقها.
و قال عيتاني: ” سطرت محضر سرقة خلال عشر دقائق من الحادثة، و لكن كما عشرات السيارت المسروقة في الآونة الأخيرة، فقد تبخرت سيارتي و الأكيد انني لن استطيع شراء سيارة بديلة أبداُ “.
البقاع
و عاد البقاع الى مربع الفلتان الامني، حيث نشطت في الايام الاخيرة احداث امنية وعمليات سلب وتشليح بقوة السلاح، وذلك نتيجة تراجع دوريات القوى الامنية والعسكرية السيارة، مما زاد من نسبة الجريمة وارتفاع معدل السرقة بشكل ملحوظ.
ففي مدينة زحلة شهدت في الفترة الاخيرة موجة سرقة سيارات، كذلك في قرى البقاع الاوسط، كما سجل العديد من عمليات السلب وسرقة المنازل.
اما في بعلبك والهرمل وصلت الامور عند عصابات السرقة والسطو، لان يقدم مسلّحون مقنّعون، ويرتدون بزّات عسكريّة على سلب الراعي (ح. ي.) 40 رأساً من الغنم والماعز، بعد تكبيله والتعرّض له بالضرب في محلّة جرود بلدة الطيّبة، شمال مدينة بعلبك. وتعود الأغنام المسروقة للمدعو (ح. ع.)، الذي ادّعى لدى مخفر الطيّبة، الذي باشر التحقيقات لكشف هوية الفاعلين. ووضع الأهالي هذه العمليات بمسؤولية مباشرة
مباشرة من الثنائي الشيعي في بعلبك، لأن الحركة والحزب يغطون المخلون بالامن عدا عن ان خدماتهم غائبة كلياً عن المنطقة.