اغتيال السنوا…ر مخرجاً من الحرب لم تستثمره اسرا…ئيل
مناشير
لم يتوقّف كثيرون عند حقيقة أنّ “إسرائيل” لم تغتنم “نجاحها” في النَّيل من جسد زعيم حماس يحيى السنوار الذي كانت تعتبره المطلوب الأوّل لها منذ 7 تشرين الأوّل/اكتوبر 2023، لكي تسير باتّجاه مخرج حقيقي للحرب.
وبصرف النظر عن أنّ جو بايدن قال إنّ اغتـيال السنوار، يتيح “فرصة”، إلّا أنّ المؤشّرات الضئيلة من جانب حكومة نتنياهو، لم تخرج عن اقتراح تسليم الأسرى الإسرائيليّين مقابل توفير خروج آمن لقادة حمـ ـاس من غزّة، أو أنّ هناك فرصة لاستئناف المفاوضات.
ماذا قد يعني ذلك:
– لا تزال عصــابة نتنياهو تعتبر أنّ الطريق ممهّدة أمامها للمضي قدمًا في الاغتـيالات وتوسيع دائرة النار والتدمير
– بخلاف إشاعة الخراب، لم تحقّق “إسرائيل” أهدافها المعلنة من الحــرب
– إدارة بايدن لم تضغط على نتنياهو لإقناعه باستغلال التخلّص من السنوار، لفرض وقف لإطلاق النار، أقلّه من أجل فتح باب التفاوض
– أحسن خليل الحية، ولو كتكيك تفاوضي، بإعلان أوّل موقف للمقـاومة بعد استشهاد السنوار، بأنّ الأسرى لن يتمّ إخراجهم، وأنّ المقــاومة لا تزال تطالب بخروج قوّات الاحتـلال من كامل قطاع غزّة
– اغتـيال السنوار قد يتيح “فرصة” لإسرائيل، لمحاولة ضمان وصول شخصيّة قياديّة أكثر استعدادًا للمساومة والتنازل والابتعاد عن “الفلك الإيراني”، وذلك من خلال التعاون مع الدوحة، القاهرة وواشنطن، في ترتيبات ما يسمّى “اليوم التالي”.
