خبر عاجلمقالات

هل تطلب اسر.ائيل من حماس إعدام الرهائن ؟

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365

هل تطلب اسر.ائيل من حماس إعدام الرهائن ؟

رائد عمر – العراق / مناشير

ليس العنوانُ هذا تعبيراً أدبيّاً مغمساً بكأسٍ او قارورةٍ مُعتّقة من الدراما – التراجيدية، والعكسُ بالعكسِ – Vice Versa، وإنّما هو ترجمةً فائقة الموضوعية المجسّمة لما ادلى به “من دلوّهِ” المدعو ايتمار بن غفير – وزير الأمن القومي الإسرائيلي في دعوته عبر الإعلام التي تناقلتها بدهشة كافة وسائل الإعلام في العالم “وربما معظمها – حيث ارتأتها بعض وسائل إعلامٍ أخريات بأنها ليست بمستوى النشر او بمستوىً منحطّ او اكثر انحطاطاً”!
بن غفير هذا طلبَ وطالبَ بإعدام الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، واطلاق الرصاص على رؤوسهم بدلاً من اعطائهم الطعام “وفق النّص الحرفي لتصريحه”، بينما دعا في وقتٍ سابقٍ لتبرير ذلك الى تخفيف وتلطيف الإكتظاظ في المعتقلات االإسرائيلية بالأسرى الفلسطينيين المعتقلين منذ سنواتٍ طوال وبعضهم منذ عقودٍ من السنين.!
وتابعَ “بن غفير” في تصريحه بالقول أنّه بإنتظار تمرير القراءة الثالثة في الكنيست لقانون “غوتسما يهوديت” لإعدام الأسرى، فإنّه وحتى ذلك الوقت القريب المنتظر، فإنّه سيأمر ويوصي بإعطاء القليل جداً من الطعام للأسرى الفلسطينيين، بما يبقيهم على قيد الحياة او العيش، الى حين المصادقة النهائية على قانون الإعدام .! وبحسب ووفق قول بن غفير هذا “فإنّه لا يكترث لأبعاد ذلك” .!
نلحظ، ويلاحظ معنا الرأي العام العربي والعالمي، أنّ لا نتنياهو ولا زوجته سارة “التي تتلاعب بأناملها او اظافرها الخشنة بالقرار السياسي الأسرائيلي” وفق الصحافة العبرية ومعهما جنرالات العسكر وساستهم قد اعتذروا على تصريح بن غفير ( والذي من المحال تنفيذه بهذا الإعدام الجماعي ) والذي لا يعني سوى منح الضوء الأخضر الشديد الإضاءة والإنارة لقيادة حركة حماس، بإعدام الرهائن الصهاينة المعتقلين لديها في الأنفاق والأقبية والحُفَر، بالمقابل وكحدٍّ أدنى، ولعلّ ردّ الفعل الفلسطيني أمام ذلك قد يغدو أعقد واصعب من عملية الإعدام المقابل، مّما نرفض ونتجنّب الإفصاح والتنبؤ فيما قد يحدث بعد ذلك من احداث وحوادث قد لم تحدث من قبل .! ودونما استرسال وإفاضة .!

إعــــــلان Simplify card | Digital Business Cards

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى