نعمة فرام حظوظه تتزايد للوصول الى قصر بعبدا..!
خاص مناشير
تشير المعطيات الميدانية على الساحة اللبنانية في السباق الرئاسي تصاعد حظوظ النائب نعمة افرام لأن يكون الأوفر حظاً، بإعتبار ” أن افرام لا يزال الاسم الاكثر قبولاً بين جميع الأسماء المطروحة خارج المنظومة العسكرية، لتولي منصب رئاسة الجمهورية”، بعد اسم قائد الجيش الجنرال جوزاف عون.
وأوضحت المعطيات أن أسهم افرام تتقدم لما له من علاقات دولية واقليمية اقتصادية تعطي املاً لاخراج لبنان من شرنقة الازمة الاقتصادية والاجتماعية، عدا انه خارج اي اصطفاف طائفي ومذهبي، ولا يشكل اسمه استفزازاً لدى الثنائي المسيحي “حزب القوات والتيار الوطني الحر”، ولما له من قبول عند باقي القوى السياسية الثنائي الشيعي وقوى المعارضة، اضافة الى علاقته المميزة مع الفاتيكان، كذلك لا يشكل اسمه استفواز لدى الدةل العربية وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية وهذا ما جعل حظوظه تتقدم خلال الايام القليلة الماضية مع تسارع غربلة الاسماء.
ويذهب البعض باعتباره مرشح توافقي بين المكونات اللبنانية لكونه ملتزماً موقعه المستقل الذي يساعده على مد جسور الالتقاء بين جميع الاطراف السياسية المتصارعة. ما يتيح له طرح مشاريع ورؤية انقاذية لبلد متهالك اقتصادياً ويحتاج الى توظيف كافة العلاقات الدةلية والاقليمية للخروج من الازمة التي تتهدده.
يبقى الحسم في الاستحقاق الرئاسي ان لا يمعن المعطلون في تعطيل انتخاب رئيس للجنهورية في وقت تتجه منطقة الشرق الاوسط برمتها الى تسوية كافة الملفات ووضع حد للصراعات الاقليمية والدولية، والتوافق الداخلي على اخراج لبنان من دوره لان يبقى ساحة.