خبر عاجلسياسة

ندوة في مواجهة الانهيار حول كتاب الدكتور حاتم علامي : لبنان الضرورة والامتياز في فرع الجامعة في راشيا الوادي

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365

ندوة في مواجهة الانهيار حول كتاب الدكتور حاتم علامي : لبنان الضرورة والامتياز في فرع الجامعة في راشيا الوادي

مناشير

تواصلت الحملة التي اطلقتها جامعة MUBS “التربية في مواجهة الانهيار” فبعد مهرجان مدينة عالية والندوة حول كتاب لبنان الضرورة والامتياز ، نظم فرع الجامعة في راشيا ندوة حول الكتاب نفسه .

شارك في الندوة كل من البروفسور كمال حماد والبروفسور علي شعيب ، وادارتها الاستاذة عبير ريدان بعد كلمة ترحيبية للدكتور هادي الهادي .
حضر الندوة فعاليات راشيا الوادي والبقاع الغربي وحضور ممثل سماحة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى الدكتور عماد الغصيني ، وممثل النائب وائل ابو فاعور وكيل الداخلية عارف ابو منصور ، وممثل النائب الحاج قبلان قبلان الشيخ حسن اسعد ، كما حضر قائمقام راشيا الاستاذ نبيل المصري ، الاكسرخوس ادوار شحاذي ووفود من المشايخ والفعاليات السياسية والتربوية والثقافية والبلدية ورؤساء الاتحادات البلدية .

الاستاذة عبير ريدان قدمت للندوة بعرض موضوع الكتاب واجزائه والمساهمة التي قدمها المؤلف .

أما البروفسور كمال حماد فقدم من خلال الكتاب شرحا مسهبا للتطور التاريخي للبنان والاختلاف حول كتابة هذا التاريخ ، مشيدا بالعمل واهمية العودة الى الكتاب .

البروفسور علي شعيب تناول الكتاب من خلال محطات منوعة حول التاريخ ، وحول التطور الاجتماعي، واهمية الفكر النقدي للبحث عن حقيقة لبنان منوها بمنهجية الكتاب والاضاءة التي قدمها على موضوعات مصيرية .

مؤلف الكتاب الدكتور حاتم علامي أبرز أهمية الفلسفة السياسية الاجتماعية في التعامل مع المأزق اللبناني ، وتناول مجموعة من المحاور بشأن التعددية والتنوع ، منبها الى حساسية بالغة للموضوع، داعيا الى عدم التلاعب بموضوع الفدرالية .
وفي المحور اللبناني دعا المؤلف الى تحليل البنى السياسية والاقتصادية باتجاة سياقات تغييرية لتجاوز الصيغة الطائفية ولتصحيح البنية الهيكلية للاقتصاد.أما المحور الرئيسي فيتناول تحليل البنية الاجتماعية والتوغل في الاطار الفلسفي للثقافة والثقافة السياسية ، متوقفا عند الابعاد الايديولوجية التي اسست للفئوية واستدامة الصراع في غياب ثقافة وطنية .

ولفت الى استمرار اللقاءات من خلال الكتاب في السمقانية وحاصبيا وبيروت وغيرها من المناطق اللبنانية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى