“نائب الغفلة” يحرم البقاع من عمادة كلية الآداب.. واستياء بقاعي واسع…!
خاص مناشير
على عادته نائب “الصدفة” تأخذه الكيدية والشخصنة لتطغى على عمله المفترض انه نائب الأمة وخادماً لأبناء منطقته التي يمثلها، واذ به يتسبب للبقاع بخسارة كبيرة لمنصب عميد كلية الاداب في لبنان، والمتعارف عليه ان يكون عميد الكلية من البقاع لتعطى الى خارج البقاع، شكل هذا العمل “الانتقامي” حملة استياء بقاعي واسعة بين الفعاليات والنخب البقاعية والتي اعتبرت ان هذا العمل اهانة للبقاع والبقاعيين وكأن في البقاع لا يوجد دكاترة تستأهل هذا المنصب، وذهب البعض ليعتبروا ان ما فعله هذا النائب كان مقصوداً، انطلاقاً من محاسبته لكل من صوت ضده، أو بالأحرى عمل كمن قام بحرق محصول القمح الذي يغذي البلدة انتقاماً من سنبلة طرفت وجهه، وهذا ما فعله من خلال تدخله لتخريب تكليف الدكتور سعيد عبد الرحمن ابن البقاع الاوسط بعمادة كلية الاداب وايحائه للرئيس نجيب ميقاتي ان تكليف عبد الرحمن يشوبه خلافات بقاعية، رغم ان جميع الفعاليات في المنطقة اجمعت على تكليفه باستثناء هذا النائب، ليذهب بطرح اسم من خارج البقاع مما اعطى لميقاتي مبرراً لطرح اسم آخر من خارج البقاع حلاً للاشكالية التي اصطنعها نائب “الصدفة”.
وهذا ما أكده الدكتور سعيد عبد الرحمن في رسالة كتب فيها
على من تقرأ مزاميرك يا نائب الغفلة..
اعزائي وأصدقائي الزملاء الأحباء أمام ما جرى من تكليف عميد جديد لكلية الآداب وأمام هول الخسارة الكبيرة التي مني بها أهل البقاع عمومٱ وأساتذة كلية الآدب خصوصاً من خسارتهم لهذا الموقع الحساس لا بد من توضيح وشرح بعض المسائل التي ساهمت بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في ضياع موقع العمادة الذي هو حق مكتسب للبقاع وللتذكير بأن هذا الموقع تناوب عليه العميد الدكتور محمد أبو علي والعميد الدكتور احمد رباح
بدأ الموضوع قبل شهرين حين إتصل بي العميد رباح وأكد على أحقية المحافظة على هذا المركز في البقاع بغض النظر من يمثل هذا الموقع ،وبعد التشاور والتأكيد على كفاءة ثلة من أساتذة الفرع الرابع لما يملكون من تاريخ في المحافظة على الجامعة في أحلك الظروف ،اقترحت مجموعة من الأسماء ومن بينهم اسمي وأبلغت بأن حظوظي لتولى هذا المركز مرتفعة كون إدارة الجامعة باركت هذا الاقتراح
ونتيجة لظروف خاصة ابديت عدم الرغبة ولكن مع إصرار سماحة مفتى زحلة والبقاع الدكتور علي الغزاوي الذي طلب لقائي وأخبرني أن أسهمي مرتفعة لتولي العمادة وكان جوابي لسماحته أنه ليس لدي رغبة كبيرة
وبعد فترة وجيزة أصر سماحة مفتي البقاع الدكتور الغزاوي
ضرورة تمثيل البقاع وباني خير من يحمل هذه الأمانة واضعاً كل إمكانياته وعلاقاته الإجتماعية والسياسية للمحافظة على هذا الموقع ومن هنا بدأنا المسيرة
فكان أول عائق يواجهنا أن العمادة هذه المرة ستكون لأهل بيروت بعد تدخل من قبل أمين عام احدى الأحزاب النافذة فصمت الجميع أمام هذه التفاهة والتجنى على أهل البقاع
وبعد التدخل من قبل سماحة المفتى مع دولة الرئيس ميقاتي
ومع إصرار وتصميم المفتى الذي كان المدافع الاول عن أهل البقاع وتدخل سماحته بالمباشر وطلب من دولة الرئيس ميقاتي المحافظة على هذا الموقع لأهل البقاع واستطاع العميد رباح من خلال علاقته مع مستشاري القصر أقناعهم أن الموقع لأهل البقاع واتصل بي العميد رباح وطلب مني الحضور إلى بيروت للقاء بعض المستشارين في القصر الحكومي وكانت نتيجة اللقاء مثمرة وبناءة وبعد فترة وجيزة إتصلت الست بهية الحريري بالعميد رباح وطلبت منه ترشيح شخصية بقاعية للعمادة فرشحني بعد أن علم أن اسهمي مرتفعة فأجابته السيدة بهيةالحريري بأنها تدعم ترشيح الدكتور سعيد وستقوم بزيارة دولة الر ئيس ميقاتي لهذا الغرض ،ولم تقبل بتدخلات و مهاترات حزبية ضيقة
وبعد يومين وأثناء تواجد وفد من مخاتير البقاع الأوسط على رأسهم رئيس رابطة المخاتير علي يوسف طرح موضوع العمادة مع دولة الرئيس ميقاتي بأن تكليف سعيد عبد الرحمن عميد قد حسم وإنتظرنا صدور التكليف من رئيس الجامعة وهكذا تمت الأمور على خير إلى أن زار نائب البقاع الأوسط الدكتور بلال الحشيمي دولة الرئيس ميقاتي طارحأ مرشحه ألسري الذي حاول أن يختبأ خلف أصبعه ويقول اقبل باي مرشح من لبنان وليس من الفرع الرابع بهدف قطع الطريق على جميع مرشحين البقاع وبعد يومين من الزيارة وجد الرئيس ميقاتي ضالته وفهم أن أهل البقاع مختلفين على العمادة فأخذ القرار بتكليف الدكتورة هبة شندب .
السؤال الذي يطرح نفسه من يدعى تمثيل البقاع لماذا هذا الحقد على الجامعة اللبنانية الفرع الرابع وأهله وناسه من البقاع ،نقول مبروك لسعادتك تفريغ البقاع من المراكز وجعل موقع نائب البقاع سيف في ظهر أهله وناسه ،اقول لزملائي في الجامعة بأننا يجب أن نكون يد واحدة التكاتف لحماية الفرع الرابع لأن ما يطبخ في الغرف السوداء من قبل من يدعى تمثيل البقاع اخطر واكبر.