خبر عاجلسياسة

مهرجان لـ”لديمقراطية” في برالياس.. دعما للمقاومة في غزة والضفة .. بدر: الوحدة والمقاومة طريقنا لدحر العدوان وانتزاع الحقوق الوطنية..  القادري: وحدتكم صمام الامان لتحقيق الاهداف..  عراجي: المجتمع الدولي مطالب بوقف حرب الابادة وتطبيق القرارات الدولية

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365
مهرجان لـ”لديمقراطية” في برالياس.. دعما للمقاومة في غزة والضفة .. بدر: الوحدة والمقاومة طريقنا لدحر العدوان وانتزاع الحقوق الوطنية..
القادري: وحدتكم صمام الامان لتحقيق الاهداف..
عراجي: المجتمع الدولي مطالب بوقف حرب الابادة وتطبيق القرارات الدولية
مناشير
إختتم قطاع العمال وحركة اللاجئين في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، فعالياته الجماهيرية احياءا لعيد العمال العالمي ودعما لصمود ومقاومة شعبنا في غزة والضفة، بمهرجان جماهيري حاشد في المركز الثقافي الفلسطيني في بر الياس بالبقاع الاوسط. شارك فيه عدد من قيادة الجبهة وقطاعها العمالي يتقدمه عضو مكتبها السياسي ونائب أمينها في إقليم لبنان اركان بدر، وعضو لجنتها المركزية عبد الله كامل، امين سر خلايا منظمة العمل اليساري الديقراطي العلماني في البقاع الغربي الاعلامي  اسامة القادري، المستشار الاول في المنظمة العالمية لحقوق الانسان في الشرق الاوسط المختار قاسم عراجي، الاعلاميين ابراهيم الشوباصي، وعماد النجار وحسن الجراح، واعضاء قيادة الجبهة الديمقراطية في لبنان : ابو عمر قطب ومحمد موسى، واعضاء قيادة الجبهة في بر الياس، وقيادات من القوى اللبنانية والفصائل الفلسطينية واللجنة الشعبية والمخاتير والاتحادات والشخصيات الوطنية اللبنانية والفلسطينية، وحشد من العاملات والعمال وجمهور من كوادر واعضاء ومناضلي قطاعات العمال والمرأة والشباب والفئآت الوسطى.
■ إبتدأ المهرجان بكلمة ترحيبية من عضوة قيادة العاملات في قطاع المرأة رشا نصر الله. ثم الوقوف تحية لشهداء حرب الابادة في غزة ولعموم الشهداء فلسطينيين ولبنانيين وعرب واممين، والنشيديْن اللبناني والفلسطيني.
■  كلمة المنظمة العالمية لحقوق الانسان في الشرق الاوسط القاها المستشار الاول المختار قاسم عراجي، وجه التحية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة، وطالب المجتمع الدولي والامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان الدولية التدخل العاجل لوقف حرب الابادة الصهيونية الحاقدة، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره. ودعا الى انصاف العمال والمهنيين الفلسطينيين في لبنان واقرار حقهم في العمل بكافة المهن. واثنى على تضحيات عمال فلسطين بالوطن والشتات، وهم يتصدرون الصفوف في التصدي للاحتلال الصهيوني في غزة والضفة.
■ كلمة منظمة العمل اليساري الديقراطي العلماني القاها امين سره  في البقاع الغربي الاعلامي  اسامة القادري، وجه التحية لقطاع العمال في الجبهة ولكل عمال  فلسطين الذين يستحقون كل الدعم والتقدير وهم يتصدرون الصفوف دفاعا عن الأرض والمقدسات والحقوق الوطنية الفلسطينية، ودعا الدولة اللبنانية الى الغاء كل القوانين الجائرة التي تحرمهم من العمل، واقرار كافة الحقوق الانسانية. وشدد القادري على تحقيق الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام. ودعا المجتمع الدولي لممارسة الضغوط على كيان الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في غزة والضفة.
■ كلمة قطاع العمال وحركة اللاجئين في الجبهة الديمقراطية القاها امينه في لبنان الرفيق ابو لؤي اركان بدر، وجه التحية للسواعد السمراء للعاملات والعمال الفلسطينيين في الوطن ومخيمات اللجوء والشتات الذين يبنون ويكافحون بيد من اجل العدالة الاجتماعية ولقمة الخبز والحياة الكريمة واللائقة والضمانات الاجتماعية، ويقاومون باليد الاخرى المشروع الصهيوني القائم على الضم والتطبيع والتهجير وحرب الابادة في غزة والضفة، الهادف الى اقامة دولة اسرائيل الكبرى على كل ارض فلسطين التاريخية، على حساب شعبنا والتنكر لوجوده وحقوقه وتشويه سرديته التاريخية لصالح سرديات زائفة وباطلة ولا اساس لها من الصحة. وأكد بدر بأن عمال فلسطين وكادحيها هم صمام أمان الشعب الفلسطيني، وهم اصحاب المصلحة الحقيقية بالتحرر الوطني والانعتاق من الاحتلال والاستيطان والظفر بالحقوق الوطنية المشروعة في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس. وحيا بدر بسالة المقاومة بكافة اجنحتها وتشكيلاتها العسكرية، وفي مقدمتها الجناح العسكري للجبهة كتائب المقاومة الوطنية قوات الشهيد عمر القاسم، و الصمود الشعبي الغير مسبوق في غزة الابية التي شكلت حاضنة للمقاومة، رغم مرور ٢١٣ يوما على العدوان والتدمير والمجازر وحرب الابادة الجماعية التي لم يشهدها التاريخ المعاصر، مُشددا على ضرورة تضافر كل الجهود الفلسطينية والعربية والدولية من اجل ارغام حكومة اليمين الفاشي في دولة الاحتلال والادارة الامريكية من اجل الوقف الفوري للعدوان وفتح المعابر وإدخال المساعدات الطبية والاغاثية وعودة النازحين إلى مناطقهم، ولاسيما في شمال قطاع غزة والانصياع لصفقة تبادل للاسرى تُفضي الى تحرير كافة الاسرى والمعتقلين في السجون الصهيونية وفي مقدمتهم القادة واصحاب الاحكام المؤبدة. وأشاد بدر بالتحركات الشعبية في كل أنحاء العالم وخاصة انتفاصة الجامعات في أمريكا وفرنسا ودول الغرب الاستعماري وطوفان الاحرار في العالم، دعما لشعبنا ومقاومته وحقوقه المشروعة ورفضا للعدوان وحرب الابادة الصهيونية بالشراكة الكاملة مع الولايات المتحدة الامريكية التي قدمت لها المساعدات المالية والعسكرية واللوجستية والسياسية والدبلوماسية، واستخدمت الفيتو ضد مشاريع القرارات الهادفة لوقف العدوان وآخرها رفضا للاعتراف بالعضوية الكاملة لدولة فلسطين في الامم المتحدة. وشدد بدر على الوحدة الوطنية بالتلازم مع وحدة المقاومة في الميدان، وتشكيل حكومة وحدة وطنية في اطار منظمة التحرير الفلسطينية للتصدي للاستحقاقات القادمة، ولاسيما ادارة غزة والتحرك الدولي لاعادة اعمارها، وتوسيع دائرة الاشتباك مع الاحتلال بالضفة وصولا للانتفاضة الثالثة وتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي بالتحلل من مرحلة اوسلو وقطع كل اشكال العلاقات مع الاحتلال، والعمل على عقد مؤتمر دولي للسلام برعاية الامم المتحدة لتطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ووضع آليات زمنية محددة لانسحاب الاحتلال من الاراضي الفلسطينية وتمكين شعبنا من ممارسة حقه في تقرير المصير والعودة واقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس على كامل الاراضي المحتلة حتى حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧. وعرض بدر للمشاريع الاسرائيلية – الامريكية الهادفة الى تصفقة قضية اللاجئين وحقهم بالعودة من خلال التصويب على وكالة الغوث وتجفيف مواردها المالية بذرائع وحجج فشل الاحتلال في تقديم ادلة عليها. وشدد على تمسك اللاجئين بالاونروا حتى تنفيذ القرار ١٩٤ الخاص بحق العودة، ودعا الامم المتحدة الى توفير موازنة ثابتة اسوة بالمنظمات والمؤسسات الدولية الاخرى، كي لا يبقى التمويل سيفا للابتزاز السياسي مسلطا على رقاب اللاجئين، وطالب ادارتها بالقيام بواجباتها تجاه شعبنا في غزة ولبنان وتوفير كافة الخدمات الضرورية والتراجع عن قراراتها تجاه كافة العاملين فيها والحفاظ على الامن الوظيفي والغاء ما يسمى بالحيادية. ووجه التحية للمقاومة في لبنان واليمن والعراق والموقف السوري والايراني وموقف دولة جنوب افريقيا وكولومبيا ودول امريكا اللاتينية، ودعا الى التراجع عن مسار التطبيع مع دولة الاحتلال. وختم بدر مطالبا الدولة اللبنانية اصدار تشريعات قانونية تضمن للشعب الفلسطيني الحق الثابت بالعمل دون اجازة عمل، وتوفير الضمان الاجتماعي وحق التملك والتعاطي الانساني مع اللاجئين، دعما لنضالهم من اجل حق العودة تطبيقا للقرار الدولي رقم ١٩٤ نقيضا لكل مشاريع التوطين والتهجير.
إعــــــلان Simplify card | Digital Business Cards

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى