مصابو الحرب متروكين بفعل سياسة التقشف..!
مناشير
لا تأبه الدولة اللبنانيّة بمُصابي الحرب أو المتضرّرين منها، وهذا يظهر جليًّا في مشروع موازنة 2025!
يبيّن مشروع الموازنة انخفاضًا في الانفاق العامّ على التعليم بنسبة 71% والحماية الاجتماعيّة بنسبة 63% والصحّة بنسبة 14.6% عن العام 2019! كُلُّ هذا، من دون أدنى اعتبار للحرب التي يشنّها الاحتلال الإسرائيليّ على لبنان منذ أكثر من 11 شهرًا. ويحتاج جرحى الحرب والضحايا إلى العلاج في غياب صندوق الضمان الاجتماعيّ وعدم قدرته على تغطية النفقات، فيما تتملّص شركات التأمين من تغطية علاج المصابين عبر بند عدم مسؤوليّتها عن مصابي الحروب.
كُلُّ هذه التّعدّيات على حقوق المواطن تضعها الدولة اللبنانيّة في إطار “التقشُّف” بينما لم تقترب هذه الموازنة أبدًا من المتعدّين على الأملاك البحريّة على سبيل المثال أو على من ردموا البحر ليستفيدوا من شاطئه!
“التّقشُّف” يؤخذ فقط من جيب الفقراء!