خبر عاجلسياسة

تفاصيل ما حصل في شوارع أمستردام بين مناصري فلسطين واسرائيليين…

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365

تفاصيل ما حصل في شوارع أمستردام بين مناصري فلسطين واسرائيليين…

مناشير
وقعت يوم أمس خلال مباراة كرة قدم بين فريق “أياكس أمستردام” الهولندي وفريق “مكابي تل أبيب” (الإسرائيلي) ضمن الدوري الأوروبي مواجهة بين مجموعة من الشُبّان المناصرين للقضية الفلسـطينيّة ضدّ مجموعة “إسرائيليّين” متواجدين في أمستردام، مكان الحدث. إذ قام “الإسرائيليّون” بإزالة أعلام فلسـطين كانت موجودة في المنطقة وبدؤوا بشتم الفلسـطينيّين وهتفوا للجيش من أجل أن يستمرّ بالقــتل والحـرب ضدّ غـزّة.

فما كان من مجموعة من الشُبّان المتظاهرين والمُؤيّدين للقضيّة الفلسـطينيّة من جنسيّات مختلفة إلّا مواجهة “الإسرائيليّين”، وبعد ذلك تطوّر الحدث وانضمّ عدد أكبر من الشبّان المناصرين لفلسـطين وبدؤوا حـرب شوارع ضدّ المستوطنين في أزقّة وشوارع أمستردام!

كيف نفهم الحدث وتبعاته؟

1. لم يبدأ الحدث كما روّج له الإعلام العبري والغربي الموالي له بأنّه اعتـداءات منظمّة و”لا ساميّة”، فمن بدأ الحدث هم المستوطنون “الإسرائيليّون” بقيامهم بشتم الفلسـطينيّين وإزالة الأعلام والطلب باستمرار الإبـادة
2. الحكومات الغربيّة لا تمثّل سياسات الشارع وتحرّك الشباب فيها، فـ “الإسرائيلي”، وإن ربط مصالحه مع الحكومة، فالشارع لن يسمح بتعدّيه
3. زمن التوغّل “الإسرائيلي” بالقوّة والعـربدة لم يعد كما كان بعد الحـرب الحاليّة

حاولت الحكومة “الإسرائيلية” استغلال الحدث لصالح “الإسرائيليّين” عبر بثّ مواد إعلاميّة بأنّ ما يحدث هو مذبحة ضدّ “الإسرائيليين” ويجب وقفها، وأصدر نفتالي بينت (سياسي، وشغل منصب رئيس وزراء إسرائيل السابق) فيديو باللغة الإنجليزيّة يطالب وقف المـذبحة، بينما حاول الجيش “الإسرائيلي” إرسال قوّة لأمستردام لمساعدة المستوطنين هناك إلّا أنّ المستوى السياسي رفض الطلب وحظر رحلات الجنود لأمستردام خلال هذه الفترة. ولا يمكن فهم محاولة جيش الاحــتلال إرسال قوّة نافذة داخل سيادة دولة أخرى سوى محاولة توسّع صهـيوني- إسرائيلي لم تنجح بسبب خوف المستوى السياسي من تصاعد الأوضاع في ظلّ حدث لم ينتهِ بعد، فما زالت عمليّات البحث عن المفقودين من المستوطنين جارية، وأعداد المصابين كبيرة، وهو ما يدلّ على أن لا أمان للإسرائيلي في أيّ مكان بعد الحــرب، والسرديّة “الإسرائيليّة” في الخارج بعد الحرب ليست كما قبلها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى