مجموعة “عرين الأسود” المقاومة تكشف ما تفاصيل ما حصل مع “جيش العدو” عند اقتحامه نابلس: سنرى من سيحاصر من!
مناشير
صدر عن مجموعة “عرين الأسود” المقاومة في نابلس الفلسطينية البيان الآتي:
ليلة الاقتحام اجتمعت قيادة المجموعة ووفقا لمعلومات أمنية وتقديرات وصلتها بقرب عملية للاحتلال تستهدف العرين ليحقق فيها لابيد وجانتس إنجازات انتخابية فقررنا المُناورة بالمُقاتلين واستدراج العدو للداخل وتفريق المُقاتلين بالأحواش داخل البلدة القديمة وضرب العدو من الأجناب والمؤخرة وكان الفاصل الزمني بيننا وبين العدو عشر دقائق لانسحاب القائد وديع الحوح ومن معه وما أخره الا بعض التجهيزات النهائية لتفخيخ المكان.
اكتشف مقاتلينا في الخارج القوة الخاصة التي سبقت دخول القوات وهذه القوة قضي عليها بمعنى الكلمة فقد تم إطلاق دفعات نارية كثيفة ومتتالية وتفجير عبوات كانت مزروعة سابقا”.
بعد أن دخلت القوة حتى صرخ القائد بأعلى صوت على المقاتلين بمحاصرة الحارة ومنذ ذلك الوقت تركزت عملية قوات الاحتلال اليمام واليمار والقوات الخاصة من اليسام فقط على إنقاذ القوة الخاصة ولم يصلوا الا المقاتلين بالداخل فقاموا بقصف المنزل وعند انسحابهم أعلنوا عبر كل مواقعهم وبعد فشل تصفية قادة ومقاتلي العرين وعدم حصولهم على أي معلومة أثناء المعركة وعدم وصولهم لأي جثة مقاتل ولا حصولهم حتى على أي قطعة من عتاد أعلنوا أن الهدف كان تفجير مُختبر للعرين ولكن قضاء الله”.
“بعد استشهاد القائد وديع الحوح أخذ العدو ظنا منه أن لا رواية إلا روايته أخذ يتبجح وينسج الروايات ويكذب على شعبه كما يكذب دائما ويوزع قتلاه ومصابيه على حوادث الدهس والسُقوط عن الشجر أو اطلاق النار بالخطأ أو التسلق في جبال نيبال”.
“وهنا نضع الاحتلال في اختبار حقيقي أمام مواطنية إن كنت صادق مع شعبك قم ببث الفيديو التوثيقي للعملية كاملة لكنك كاذب درسناك جيداً ونعلم أنك كاذب ولن تفعلها ونقول للمواطنين في دولة الكيان قيادتكم تكذب عليكم وتجركم للهاوية”.
“أبناء شعبنا العظيم لقد كان مقاتلينا يستمعون لتكبيراتكم ويستمعون لأصواتكم وحتى يستمعون لصوت رصاصكم الموجه للعدو وما زادهم ذلك الا إصرار ونطمئنكم أن المجموعة بخير ولا نريد أن نرى على وجوهكم الحزن واليأس فنحن نستمد قوتنا منكم بعد الله”.
“يعز علينا الفقد ولكننا سنمضي قدما لأن وصايا الشهداء مقدسة فإن مضى وديع فهناك ألف وديع ومقاتلينا بألف خير أما لجيش البامبرز نقول كما قلنا لكم أثناء الاشتباك ونحن نحاصر نخبتكم سنرى من سيحاصر من”.