خبر عاجلسياسة

لليوم الرابع.. أهالي البلدات الحدودية في الجنوب يواصلون تحركهم لتحرير بلداتهم

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365

لليوم الرابع.. أهالي البلدات الحدودية في الجنوب يواصلون تحركهم لتحرير بلداتهم

مناشير

تابع أهالي القرى والبلدات الحدودية في الجنوب اليوم الأربعاء تحركهم وبإصرار لاستعادة قراهم من براثن الاحـ.ـتلال الصهيـ.ـوني والعودة إلى منازلهم وممتلكاتهم، لليوم الرابع على التوالي.

وفي السياق، واصل أهالي القرى الحدودية تجمعاتهم عند أطراف ومداخل البلدات التي لا تزال محـ.ـتلة من قبل قوات الـ.ـعـ.ـدو التي تواصل مماطلتها في تنفيذ الانسحاب من كامل التراب اللبناني وفقًا لـ”اتفاق” وقف إطلاق النار.

وحاولت قوات الاحـ.ـتلال تفريق التجمعات الشعبية عند مثلث مجدل سلم- حولا – شقرا بترهيـ.ـبهم والاعتـ.ـداء عليهم، فألقت قنابل عبر المحلقات ما أدى إلى وقوع إصابات بين المدنيين العزل.

واستهـ.ـدفت محلّقة صهيـ.ـونية بقنابلها آلية “بوب كات” كانت تعمل على إزالة مخلفات الاحـ.ـتلال من سواتر وعوائق عند مفترق أكاسيا في وادي السلوقي، ما أدى إلى إصابة 5 مواطنين وفقًا لوزارة الصحة اللبنانية نقلوا إلى مستشفى تبنين للمعالجة حيث وصفت إصابة أحدهم بأنها متوسطة.

وفي بلدة ميس الجبل، تقدمت قوات الـ.ـعـ.ـدو إلى مسافة 100 م من مكان تمركز الجيش اللبناني عند المدخل الغربي للبلدة، بينما قامت جرافة بتنفيذ عمليات تجريف ورفع سواتر ترابية وسط الطريق بعدما تخطت مركز قوات “اليونيفيل” الدولية في محلة “المفيلحة” بحماية دبابة “ميركافا” كانت تطلق النار أمامها.

وفي وقت لاحق، تراجعت قوات الـ.ـعـ.ـدو إلى خلف السواتر الترابية في محلة “المفيلحة”، بعد ثبات الأهالي والجيش اللبناني على موقفهم بالمواجهة والصمود وعدم التراجع.

وفي بلدة مارون الراس، تمكن عدد من المواطنين من الدخول إلى بلدتهم من طرق التفافية رغم تعرضهم لإطلاق نار من قوات الاحـ.ـتلال التي حاولت ترهيـ.ـبهم ومنعهم من مواصلة تحركهم، فيما لا تزال قوات الاحـ.ـتلال ترابط عند المدخل الشمالي للبلدة.

وأفاد مشاركون في التجمعات بأنّ قوات الـ.ـعـ.ـدو هاجمت تجمعًا لأهالي بلدة مارون الراس الحدودية بعدما حاولوا التقدم للعبور إلى بلدتهم، وأطلقت باتجاههم النار ما أدى إلى إصابة اثنين منهم بجروح، واعتقال 4 آخرين.

وقال مواطنون من مارون الراس: “نريد العودة إلى قرارنا ونريد تحرير أرضنا بالحجر والزيت المغلي كما حررنا أرضنا في الثمانينيات”.

وعند مفرق دير ميماس – القليعة، واصل أهالي بلدة كفركلا اعتصامهم المفتوح احتجاجًا على استمرار الاحـ.ـتلال الصهيـ.ـوني لبلدتهم، ونصبوا خيمة على الطريق حيث أعلنوا البقاء إلى أن تخرج قوات الاحـ.ـتلال من بلدتهم ويعود أبناؤها إليها.

من جهة ثانية انطلقت اليوم مهمة انتشال رفات الشــ.ـهداء من داخل بلدة يارون من قبل الصليب الأحمر اللبناني، وقوة من الجيش اللبناني وفوج الهندسة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى