أمن وقضاءخبر عاجل

في زحلة.. “سبعيني” يعتدي على طفلة بالضرب المبرح ظناً أنها سورية..!

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365

في زحلة.. “سبعيني” يعتدي على طفلة بالضرب المبرح ظناً أنها سورية..!

خاص مناشير
أن يصل الحال بالخطاب العنصري لمستويات من الحضيض بأشكاله البشعة، لأن يفقد العنصري ادراكه ووعيه ويتحول الى وحش كاسر، هذه من علامات الفشل وانهزام انسانيتنا. دفع بـ”العم الياس التنوري” الرجل السبعيني لأن يعتدي بالضرب المبرح على طفلة ابنة العشرة سنوات في بلدة الكرك زحلة امام اخوتها الصغار على ذنب لم تقترفه سوى انها فقيرة الحال وابنة عسكري في الجيش اللبناني، ولا قدرة لوالدها لأن يسجلها في فان لنقلها من المدرسة الى البيت، بعدما نقلها واخوتها من المدرسة الخاصة الى الرسمية بسبب تردي الاوضاع الاقتصادية بهدف ان يوفر كلفة النقل ليؤمن لهم خبزهم لكون المدرسة تبعد عن المنزل 1 كلم.
في التفاصيل : انه بعد ظهر يوم الخميس الفائت في 11 ايار، أثناء عودة (ثريا. س 10 سنوات) هي واخوتها الثلاثة من المدرسة مشياً على الأقدام وعند وصولهم الى محاذاة بستان دراق (ملك وقف الطائفة المارونية) والمرور من امام وكيل البستان الياس التنوري رمت الطفلة عليه السلام كما كل يوم “السلام عليكم عم”، فجأة وخلال ممازحة اختها الصغيرة (5 سنوات) معها وهم في طريق العودة، نزل من السيارة المركونة جانب الطريق وقبض بكلتا يديه بعنق الفتاة كاد أن يخنقها، ومن ثما انهال عليها بالضرب المبرح على الرأس واللكمات الواضحة اثارها في جميع انحاء الجسد، فعمد على شتمها بكلمات بذيئة وشتم سوريا ونزع حجابها عن رأسها ظناً أنها سورية.
عندها وصلت الفتاة واخوتها مذعوين الى والدتهم بحالة يرثى لها، بدورها اتصلت بزوجها في الخدمة العسكرية الذي حضر واخذ الفتاة الى الطبابة العسكرية في رياق ومن ثما الى النيابة العامة الاستئنافية في زحلة متقدماً بشكوى بحق الياس التنوري ومحاولة قتله لابنته، بعد معاينة الطبيب الشرعي للفتاة والتأكيد انها تعرضت للكم والضرب المبرح في جميع انحاء جسدها وحالتها النفسية المتوترة، وانها تحتاج الى العناية 7 ايام.
وفي حديث الى “مناشير”، قال والد الطفلة حتى اليوم لم يتم استدعاء المدعى عليه ولا حتى الاستماع الى افادة الفتاة، متمنياً أن لا يكون هذا التباطؤ بهدف لفلفة القضية او يتم أخذها على نحو طائفي، او بحجج واهية منها انه مسن وربقما غير مدرك لما يقوم به، لتوضع القضية في الادراج ليأكله النسيان، “نتمنى على القضاء ان ينصف الطفلة وان يتم استدعائه والتحقيق معه وتوقيفه، خاصة ان سمعته في الكرك انه تعرض لفتيات واطفال اكثر من مرة، وبحال كان غير مدرك، أحمل المسؤولية لإدارة الوقف الماروني لكونها كلفت شخص غير كفوء”، وأكد أن ابنته حالتها النفسية جداً سيئة نتيجة ما تعرضت له، وايضاً اخوتها يخافون الذهاب الى المدرسة ظناً انه قد يتعرض لهم، قال : “راتبي ما بكفينا خبز حاف، الوضع خلاني انقل ولادي من المدرسة الخاصة للرسمية مني قادر سجلن بفان”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى