عزل قائد شرطة تل أبيب بعد “قطع طريق نتنياهو”
مناشير
المحتجون قطعوا الطرق المؤدية إلى المطار
المحتجون قطعوا الطرق المؤدية إلى المطار
قرر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير عزل قائد شرطة تل أبيب على إثر إغلاق الطرقات خلال احتجاجات متصاعدة للمعارضة.
واضطر نتنياهو، إلى استخدام مروحية للوصول إلى المطار الدولي الرئيسي للقيام بزيارة خارجية رسمية، بعد أن منعته حشود من السيارات والمتظاهرين من الوصول إلى هناك بالسيارة.
وتأتي المظاهرات ضمن احتجاجات شعبية واسعة منذ أكثر من شهرين ضد خطته المثيرة للجدل لإصلاح القضاء.
وكرر بن غفير في وقت سابق أكثر من مرة بأنه يرى أن إغلاق الطرقات خط أحمر.
وأعطى بن غفير التعليمات للشرطة الإسرائيلية في تل أبيب بمنع إغلاق الطرقات من قبل المعارضة بأي ثمن.
وسبق هذا القرار تصريحات من مقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلي اتهموا فيها قادة الشرطة الإسرائيلية بالتعاون مع المعارضة.
وأطلق يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء تصريحات اتهم فيها القيادات الأمنية في الشرطة الإسرائيلية بأنها متعاونة مع المعارضة.
كبار رجال الأعمال والمسؤولون القانونيون علانية عن مخاطر الخطة.
ولم يكن الجيش الإسرائيلي استثناء في هذا الخلاف، ويشهد معارضة غير مسبوقة من داخل صفوفه.
الأزمة بين جانبين
يقول نتنياهو، الذي تولى منصبه في أواخر ديسمبر بعد جمود سياسي ممتد، وحلفاؤه، إن الإجراءات تهدف إلى كبح جماح محكمة تجاوزت سلطتها. ويقول منتقدون إن الإصلاح سيؤدي إلى اضطراب نظام الضوابط والتوازنات الدقيق ويدفع إسرائيل نحو الاستبداد.
يقول منتقدون أيضا إن نتنياهو، الذي يحاكم بتهم فساد، مدفوع بمظالم شخصية وأنه يمكن أن يجد طريقاً للفرار من التهم من خلال الإصلاح الشامل. وينفي نتنياهو ارتكاب أي مخالفات، ويقول إن التغييرات القانونية لا علاقة لها بمحاكمته.
وتم التخطيط للمظاهرات في جميع أنحاء البلاد حيث تعهد نتنياهو وحلفاؤه بالمضي قدماً في سلسلة من مشاريع القوانين التي من شأنها تجريد المحكمة العليا من قدرتها على مراجعة التشريعات وإعطاء سياسيي الائتلاف الحاكم السيطرة على التعيينات القضائية.