سيمون صفير يفضح نائباً زحلياً يتدخل لوقف قرار حجر بحق خالته المفلوجة… اليكم التفاصيل..
مناشير
اصدر سيمون حبيب صفير بيان تفصيلي باسم والدته سميرة حنوش القيّمة على أختها أوجيني بموجب قرار حجر. وقال فيه :
أعلن أنا سيمون حبيب صفير، باسم والدتي سميرة ملحم حنّوش بصفتي وكيلها المدني، أنّها، بصفتها قيّمة على أختها أوجيني المفلوجة، بموجب قرار قضائي صادر عن القاضية نوال صليبا، غير مسؤولة عن أيّ ضرر معنويّ أو أي أذى جسديّ قد تتعرّض له أختها قد يؤدّي إلى وفاتها، لا سمح الله، وذلك بسبب قرار وقف تنفيذ قرار الحجر عليها الصّادر غن القاضية صليبا، منشور في الجريدة الرسمية في ٨ شباط ٢٠٢٤، على الرغم من تأكّد القاضية من عدم أهليتها بناءً على التقرير الطبي الذي سطّره الطبيب الشرعي د. رضى بو شاهين بتكليف منها، وذلك بعد أن تدخّل أحد النّواب البقاعيّين الذي تربطنا به صلة قربى، عبر زوجته وهي نسيبتنا، حيث أنّه سارع فور الإعلان رسمياً عن قرار الحجر إلى الاستعانة بمحامية، هي ابنة أخته، لتكون وكيلة أوجيني بموجب توكيل تم تنظيمه لدى الكاتب العدل في شتورة الذي حضرت إلى مكتبه ووقعت بيدها اليسرى بعد أن كانت تبصم بصماً بسبب مرض الفالج الذي تعاني منه وقد عطب الجهة اليمنى من أطرافها… والمخالفة المرتكبة الصادمة هي التنكّر لتقرير الطبيب الشرعي، والأفظع يتمثّل بعدم استعانة الكاتب العدل بطبيب شرعي للكشف على خالتي المولودة سنة ١٩٤٢، ما يدلّ على سوء النية، فيما الهدف من التدبير القانوني الذي قمنا به، وتم الاعتراض عليه من قبل محامية خالتي، ورد وكيل والدتي عليه بحسب الأصول، هو حمايتها من السرقة ورعايتها والاهتمام بها على المستويات كافة وتأمين مستوى حياة يليق بها كإنسان وبمكانتها الإجتماعية المرموقة والحفاظ على تراث السلف الصالح أي والديها المرحومين ملحم وشعنيني، وأخويها المرحومين إميل ويوسف.
أكرّر عدم تحمّل أي مسؤوليّة تترتّب على والدتي سميرة من جرّاء افتعال أي حادث أو اعتداء أو إساءة معاملة أو سرقة قد تتعرّض لها خالتي حاضراً أم مستقبلاً في فترة تعطيل الحجر عليها الذي يضرّ بمصالحها كافّة ولا سيّما المالية منها خصوصاً بعد أن تمّ تجميد حساباتها المصرفيّة بفعل قرار الحجر.
وليتحمّل كلّ منّا مسؤوليّته بحسب موقعه ووظيفته الرسميّة ويحكّم ضميره ويعمل بوحي منه ويلتزم تطبيق القوانين المرعية الإجراء ويخضع لها.. والأهم أن يلتزم المبادئ الأخلاقية والقيم الإنسانية والمثل العليا ويحقّق مشيئة الله القدّوسة!
أضع هذه القضية، بصفتي أيضاً الوكيل المدني لأبناء المرحوم خالي موريس حنوش، داني، دوري، طوني ووالدتهم أمال، المقيمين في كندا، أمام الرأي العام، وخصوصاً أمام كل القضاة في لبنان، وعلى رأسهم رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود، حفيد الأديب الخالد مارون عبود، وأمام وزير العدل، وأمام وسائل الإعلام، وأمام الضمير العالمي، تحت شمس الرحمة الإلهية، وكلّي أمل أن تبادر حضرة القاضية صليبا، فتلبي نداء الضمير هذا، في أقرب وقت ممكن، فتصدر قرار إلغاء قرار وقف تنفيذ الحجر، وإعادة السير به، قبل بدء العطلة القضائية التي يريد الخصم الاستفادة منها، وذلك، كما أسلفت، تلافياً للمحظور ودرءاً لخطر تعرّضها لأي عمليّة سرقة جديدة محتملة ولأي أذى جسدي مخطط له ومقصود قد يصل إلى تسميمها بهدف قتلها، لا سمح الله، وهكذا مسألة بل هكذا قضيّة إنسانيّة ملحّة لا تحتمل التأجيل أبداً ! إذ كيف يمكن انتظار جلسة تمّ تأجيلها، من ١٨ حزيران، إلى تشرين الأوّل ٢٠٢٤، ونحن ما زلنا في بداية شهر تمّوز، أي بعد حوالي ستّة أشهر، ما يرفضه كل ذي عقل وضمير وحسّ إنسانيّ مرهف !
أكرّر أنّ القضيّة في غاية الخطورة سيّما أن وفاة المرحوم إميل حنّوش في ٢٠١٨، ملتبسة ويصل شك عائلته وأقاربه والأصدقاء إلى حدّ الاعتقاد بأنه تعرّض لعمليّة قتل متعمّد عن سابق تصوّر وتصميم لأسباب ماليّة وسياسيّة كونه كان نافذاً على المستوى السّياسي وميسوراً على المستوى المالي ومؤثراً على المستوى الإجتماعي والفني والثقافي… ليرحمه الله وليلهم الجميع تصويب المسار والشهادة للحق وتحقيق العدالة كلّاً من موقعه!
المهندس سيمون حبيب صفير
للبيان في ٣ تموز ٢٠٢٤
