حراك انتخابي لمعارضي «الثنائي» جنوباً..و«عقاب جماعي» بالتعطيش بقاعاً!
رغم كل الخلافات والانقسامات في صفوف “الثنائي” جنوباً، يتحرك الناشطون ومعارضو “الثنائي” للوصول الى صيغ انتخابية وترشيحات، من شأنها ان تحدث فارقاً وان تحرك المياه الراكدة انتخابياً بفعل قصدي من حركة امل وحزب الله، لقتل روح المبادرة عند معارضيه، وتيئيسهم واللعب على التناقضات الشخصية والطموح السياسي للناشطين.(بالتعاون بين “جنوبية” “تيروس” “مناشير”).
اما بقاعاً، فعد احتكار المحروقات والبنزين صيفاً والمازوت شتاءاً، دخلت مياه الشرب في بازار الحرمان والعقاب الجماعي لهذه المنطقة التي تعاني الويلات والمصائب.
انتخابات وتناقضات في الجنوب انتخابياً في الجنوب،
انتشرت الأخبار منذ عدة أيام عن لقاءات و تفاهمات في دوائره الثلاث ليتبين لاحقاً أنها غير حقيقة و ما زالت التحالفات مبهمة. وعن هذا الموضوع قال مصدر جنوبي متابع لموقع تيروس: “في دائرة الجنوب الأولى( صيدا_جزين ) انتشر خبر عن استعداد السيدة بهية الحريري لمخالفة قرار ابن شقيقها سعد و الترشح مجدداً، و قد عقدت لأجل ذلك لقاء مع النائب أسامة سعد، تسرَّب عنه أنهما ناقشا تداعيات ترشح الرئيس فؤاد السنيورة في صيدا و سلبياته عليهما رغم أنهما غير متحالفين، كما انتشر على مواقع التواصل لائحة بأسماء مجموعات صيداوية أعلنت تحالفها لمواجهة الحريري و سعد و هذه المجموعات هي: مهندسون في صيدا والجوار، حزب الخضر، صيدا تنتفض، انا مستقل، صوت الناس، مجلس مجموعات من الثورة، وقت الحساب، عامية صيدا، اللقاء النقابي، جمعية شباب الشرحبيل، علّ صوتك، حزب لنا، سيدات الثورة، مبادرة للمدينة، النادي العلماني تجمع المهن الحرة، النجدة الشعبية، شباب صيدا.
وتبين أنَّ كل هذه المجموعات عبارة عن شخصين او أكثر بقليل و ليس لهم اي حيثية، ما يدفع الناس للإبتعاد عنهم و البحث عن بديل جديد او عدم الإقتراع لحين نضوج بديل مناسب. و في دائرة الجنوب الثانية (صور_الزهراني) فيما يتحضر آل الخليل لخوض غمار مواجهة الثنائي في صور، يتبعد الحزب الشيوعي اللبناني عن المعركة مكتفياً بالمقاطعة بحسب الأخبار المتداولة كما أنه حتى الساعة لم يُسمِّ منتدى صور الثقافي أي مرشح و اكتفى بتنسيق اللقاءات للوصول إلى لائحة موحدة، و لكن لا.. لائحة في الأفق، سواء مكتملة او غير مكتملة و في قضاء الزهراني وحده المرشح علي خليفة استعدَّ بدعم من النوادي العلمانية لمواجهة نبيه بري و علي عسيران معاً، و لكن أن لم يتوفر له زميل مسيحي مدعوم من حزب القوات و حزب الكتائب، سيبقى الخرق حلم صعب المنال.
اسماء ومرشحون وطروحات انتخابية وضبابية في دوائر الجنوب الثلاث
في دائرة الجنوب الثالثة( بنت جبيل، مرجعيون، النبطية، حاصبيا ) حتى الساعة تأجل لقاء المجموعات الثورية ثلاث مرات دون معرفة حقيقة الاسباب، البعض يقول بسبب طلبات الحزب الشيوعي التي لا تنتهي كترشيح مسيحي في مرجعيون ( الياس جرادة) و ايضاً شيعي ( عمر فوعاني ) و محاولة فرض نعمت بدرالدين ( شيعية ) و بسام غانم ( سنِّي ) على اللائحة، ما دفع بباقي المجموعات لرفض كل الترشيحات و العودة إلى نقطة الصفر و هذا يعزز فوز السلطة بالتزكية في حال لم يترشح الثنائي( فادي سلامة و عماد الخطيب ) و معهما مجموعة من الشخصيات الشيعية من اصحاب الاكف النظيفة و السيرة الطيبة.
البقاع
ولا تزال قرى البقاع في أكثر من منطقة تعاني من انقطاع مياه الشفة عنها بفعل فاعل، مما يزيد من العبء على المواطن ويرفع الكلفة فوق أكتافه، وفي ظل ظروف اقتصادية جداِ سيئة. ففي قرى البقاع الغربي والاوسط والشمالي يرهن العاملون في مصلحة المياه اسباب الانقطاع وعدم التوازي في ادارة المؤسسة الى الفراغ الحاصل في ادارة مصلحة المياه، وابتزازات فريق جبران باسيل في الوزارة حاجات الناسبهدف الضغط . وتشير المعطيات الى أن اجتماعات للموظفين حصلت بشكل طارئ ومفتوح، حيث عقد المجلس التنفيذي لمستخدمي وعمال المياه في البقاع مع رؤساء المصالح والدوائر، وأكدوا أنهم لم يلقوا أي تجاوب من وزارة الطاقة والمياه لناحية تكليف أو تعيين مدير عام لمؤسسة، وذلك وفق ما يشتهيه باسيل في اعادة التلاعب بالاسم الجديد الى حين وصول المياه الى “حنفيات” البيوت. وتمنى الاهالي اخراج حاجاتهم للمياه من بازار الاشاعات وطالبوا المعنيين بحل هذه المشكلة دون ربطها بتعيين مدير عام.