حديثٌ خاصّ في الثقافة النوعية – رائد عمر
حديثٌ خاصّ في الثقافة النوعية – رائد عمر
رائد عمر
احدى الصعاب اللائي تواجه شريحة مهمة من المثقفين العراقيين او العرب , هي كيفية وماهية الجمع وخلق توازناتٍ ما بين الكتابة اليومية “ضمن اختصاصاتٍ ما” وبين مواكبة قراءة ومطالعة عددٍ او اعدادٍ من صفحات بعض الكتب بنحوٍ يومي “وخصوصاً القراءة لأكثر من كتاب .!” ويضاف اليها او ما يوازيها بالتساوي او نحوه في تصفّح مواقع السوشيال ميديا المختلفة , وما يسبقها في اولويات كلّ ذلك , في متابعة ما تنشره الصحافة المحلية والعربية “على الأقل” وبما فيها الصحف الورقية والألكترونية , بجانب المتابعة المركّزة لما تبثّه بعض القنوات الفضائية العربية .
يعقب ذلك ما تفرزه الرؤى الذاتية في تفاعلاتها الآنيّة في تدوين “تغريدة” في منصّة X او احدى البوستات في Facebook . كما يعقب ما يقب قبله هو الردّ اللاودّي او الودّي “الإضطرري” على ايميلاتٍ او مسجات , ولا نقول على Miss call محتمل او مفترض .!
هذا ومع الإقرار المسبق بعدم وجود او انعدام التوازن الوقتي “ضمن اليوم الواحد” لكلّ هذهنّ المتطلّبات , إنّما في رأينا الشخصي “على الأقل” فإنّ ممارسة الكتابة اليومية في أيٍّ من المجالات , فلها اولويتها من دون منافسٍ او منافسة من سواها .!