بمأتم حاشد… بلدة مشغرة تودّع “الشقيقيْن”
مناشير
بمأتم حركي وكشفي وجماهيري ووسط أجواء من الأسى والحزن، ودّعت حركة “أمل” وآل العمار وأهالي بلدة مشغرة الشقيقين علي عباس العمار ومحسن عباس العمار.
وتقدّم المشيعين المسؤول التنظيمي لحركة “أمل” في الجنوب الدكتور نضال حطيط وأعضاء قيادة الاقليم، وفد من قيادة اقليم البقاع في الحركة، عدد من أعضاء المكتب السياسي والهيئة التنفيذية والمجلس الإستشاري في الحركة، قيادة كشافة الرسالة الاسلامية، القاضي العلامة سماحة السيد بشير مرتضى، المفتي العلامة الشيخ أسد الله الحرشي ولفيف من العلماء، المسؤول التنظيمي وأعضاء لجنة المنطقة الثامنة في اقليم الجنوب، وفود من عشائر البقاع، وحشد من أبناء بلدة مشغرة والبقاع الغربي.
وأُطلق موكب التشييع من أمام منزل الشهيدَين، حيث لُفّ الجثمانان بأعلام الحركة وحُملا على الأكفّ، وتقدّمهما حملة الأكاليل وسيارات الدفاع المدني في كشافة الرسالة الاسلامية وصولاً الى مدافن بلدة مشغرة، حيث أمّ الصلاة على الجثمان العلامة القاضي السيد بشير مرتضى ومن ثمّ وريا الثرى، بعدها تقبّلت الحركة وآل الشهيدَين التعازي من المشيعين.
وكان قد سبق مراسم التشييع موعظة دينية ألقاها المفتي الشيخ أسد الله الحرشي ومجلس عزاء حسيني للشيخ علي هزيمة.
يُذكر أنّ مجهولين أقدموا، يوم الجمعة المنصرم، على إطلاق النار على الشقيقين على طريق النهر باتجاه منتزهات عين الزرقاء في البقاع الغربي، الأمر الذي أدى إلى وفاتهما على الفور.
وتعود خلفيات هذه الأحداث إلى شهر أيلول من العام 2022 حين وقع خلاف بشأن بيع الماشية وتقاسم حقوق السقي بين أشخاص من آل شرف وآل عمار. وقد تطوّر الخلاف حينها الى مقتل شخصَين من آل شرف، أحدهما شقيق مختار البلدة، وجرح ثلاثة من آل عمار.