خبر عاجلمحليات

بعد ساعات من الاشتباكات العنيفة… عودة الهدوء إلى منطقة الحدود اللبنانية السورية

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365

بعد ساعات من الاشتباكات العنيفة… عودة الهدوء إلى منطقة الحدود اللبنانية السورية


مناشير

بعد اشتباكات عنيفة دامت لساعات بين «هيئة تحرير الشام» وعشائر منطقة البقاع، عاد الهدوء ليعمّ المنطقة الممتدة من سهل القاع وجوسيه باتجاه المشرفة ومطربا، بعد استقدام الجيش اللبناني تعزيزات إضافية من البقاعين الأوسط والشمالي باتجاه الحدود اللبنانية الشمالية مع سوريا.
وإلحاقاً ببيان يوم أمس، المتعلق بإصدار الأوامر للوحدات العسكرية بالردّ على مصادر النيران التي تُطلق من الأراضي السورية وتستهدف الأراضي اللبنانية، أصدر الجيش بياناً، قبل قليل، أشار فيه إلى تكرار عمليات إطلاق القذائف على مناطق لبنانية محاذية للحدود الشرقية، مشيراً إلى أنّ وحداته «ترد بالأسلحة المناسبة».

ولفت البيان، إلى أنّ وحدات الجيش «تنفذ تدابير أمنية استثنائية على امتداد هذه الحدود، يتخلّلها تركيز نقاط مراقبة وتسيير دوريات وإقامة حواجز ظرفية». كما أكد البيان أنّ قيادة الجيش «تتابع الوضع وتعمل على اتخاذ الإجراءات المناسبة وفقاً للتطورات».

وكان حدة المعارك قد اشتدت، بعد ظهر اليوم، في محلة مطربا – العريض عند الحدود اللبنانية السورية، بمختلف أنواع الأسلحة والقذائف الصاروخية، حيث أفاد مراسل «الأخبار» بسقوط قذائف وصواريخ على محلة قلد السبع الجردية والحرجية في محيط مركز للجيش اللبناني.

كما أفاد أنّ مسلحي «هيئة تحرير الشام» دخلوا الأراضي اللبنانية في محلة جوسيه وتموضعوا في منزل يعود لآل دندش، فيما أخلى الجيش اللبناني أحد مراكزه في المحلة المذكورة. وأطلق مسلحو «هيئة تحرير الشام» المتمركزون عند أطراف جوسيه الحدودية وفي منازل لبنانية، والمتواجدون منهم من جهة الحدود السورية، النار باتجاه مشاريع القاع والسهل الممتد باتجاه الهرمل.

وكان الجيش اللبناني قد أرسل تعزيزات مؤللة إلى القاع ومشاريع القاع باتجاه جوسيه، وسط قصف عنيف جداً للمنطقة الممتدة ما بين القاع وجوسيه ومطربا، وتعزيزات لمسلحي الهيئة، من جهة القصير.

وتجدّدت الاشتباكات، صباح اليوم، بعد ساعات قليلة من الهدوء عاشتها المنطقة الحدودية الشرقية، ليل أمس، حيث بدأ القصف الصاروخي من قبل مسلحي «هيئة تحرير الشام»، لكنّ العشائر الذين كانوا لا يزالون ملتزمين بقرار الجيش بعدم الرد على مصدر النيران، عادوا إلى الردّ مع استمرار القصف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى