خبر عاجلسياسة

بعد أكثر من عام… توثيق “لاسلكي” لإغتيال العاروري في الضاحية

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365

بعد أكثر من عام… توثيق “لاسلكي” لإغتيال العاروري في الضاحية

مناشير

كتب المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي، اليوم الثلاثاء، في منشور على حسابه عبر منصة “إكس”، “من هو القيادي الكبير الذي فكر ان ضاحية بيروت الجنوبية ستوفر له الحصانة والأمان ولم يفهم مدى الحزم الاسرائيلي بعد السابع من اكتوبر؟ انه المدعو صالح العاروري. استمعوا إلى اصوات الأجهزة اللاسلكية من عملية القضاء عليه قبل عام تقريبًا”. وفي شهر كانون الأول المنصرم، كانت هيئة البث الإسرائيلية، قد أعلنت أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” تبنى رسمياً مسؤولية اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، في عملية استهدفت مكتباً تابعاً للحركة في العاصمة اللبنانية بيروت و4 من قيادات حماس بلبنان. وأفادت حركة حماس بأن الهجوم وقع باستخدام طائرة مسيرة إسرائيلية، أسفر عن استشهاد العاروري إلى جانب اثنين من قادة كتائب القسام. وأكدت الحركة في بيان لها أن العملية تمثل “تصعيداً خطيراً” و”اعتداءً سافراً على سيادة لبنان”، محملةً إسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة. ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن مسؤول دفاعي أميركي تأكيده تورط إسرائيل في العملية، في حين التزمت القيادة الإسرائيلية الصمت رسمياً، حيث طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من وزرائه الامتناع عن التعليق على الحادثة. يعد صالح العاروري أحد أبرز قادة حركة حماس والمسؤول عن التخطيط للعديد من العمليات العسكرية للحركة في الداخل الفلسطيني. وكان العاروري شخصية رئيسية في بناء العلاقات بين حماس وإيران، فضلاً عن قيادته لجناحها العسكري في الخارج. توعدت حماس بالرد على اغتيال العاروري، معتبرة أن “دماء الشهداء لن تذهب هدراً”. وأكدت الحركة أن هذه العملية لن تؤثر على استراتيجيتها في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى