الهيئة الزحلية لضاهر “لن نقبل اهاناتك للزحليين و البقاعيين بعد اليوم ”
لم تستغرب الهيئة الزحلية ما صدر عن النائب ميشال ضاهر خلال مقابلته التلفزيونية لتبرير ما جناه تجاه زحلة وإمتيازها بأن الزحليين والبقاعيين عموماً الذين شاركوا في التظاهرة الكبرى يوم الإثنين الماضي تزامناً مع إنعقاد الجلسة التشريعية للمطالبة بتمديد مدة الإمتياز سنتين ، هم منتفعين ومأجورين ومرتشين وأن تحركهم مفتعل ودُفِعت لهم الأموال للمشاركة .
لا يا سيد ميشال ضاهر ، هذه الحركة هي إنتفاضة زحلية شريفة تهدف الى الحفاظ على زحلة منارة وللتعبير عن الوفاء لشركة ميّزت زحلة وقراها عن باقي المناطق اللبنانية .
أما بالنسبة الى الرشوة ودفع الأموال ، فالكل يعرف من هو مدرسة في ” البرطيل ” ” والبخشيش ” وشراء الضمائر والذمم ، والأمس القريب في الإنتخابات النيابية معروف جيداً من كان السبّاق في دفع الأموال وشراء الأصوات حتى أن الامور وصلت الى حد رشوة مشرفين سياسيين كبار على الإنتخابات ، و هذا ما كان واضحاً لجميع الزحليين و البقاعيين و اللبنانيين .
اما ان تتعجب للمشاركة الكثيفة في الاعتصام ،فهذا لان المشاركين تابعوا فصولك و نيتك بالانقضاض على كهربائهم منذ ما قبل سعيك للوصول الى الندوة البرلمانية بسنوات و لانهم ارادوا الاستمرار لتميز يراد اسقاطه بالحقد و الحسد و العقد .
ان الهيئة الزحلية لن تقبل اهاناتك للزحليين و البقاعيين بعد اليوم وتذكرك دوماً أن سلطتك إذا وجدت ، فهي مستمدة من هذا الجمهور الذي كان بالأمس أمام شركة كهرباء زحلة و هم مصدر لاي سلطة .
إن الهيئة الزحلية إستغربت كثيراً حملات التشهير التي يقوم بها ضاهر شمالاً و يميناً بتوتر وبصراخ مصوراً نفسه أفلاطون المدينة الفاضلة والملاك الحارس للزحليين الذي أُرسل من الله للنصح والإرشاد .
يا سيد ضاهر ان المنضوين في الهيئة الزحلية و ما تضم من فعاليات اجتماعية و روحية و اعلامية و اقتصادية و نقابية و هيئات نسائية والمشهود لهم في مجتمعهم باخلاقهم و مناقبيتهم و الاهم عصاميتهم لم تأتي اموالهم من المقامرة الالكترونية و لا من تبييض الاموال و غسلها و لا من معامل امعنت في تلويث المياه الجوفية مسببة السرطان لاهالي زحلة و البلدات المجاورة و لا من عمليات نصب على زبائن بعد التغرير بهم و لا ولا ولا و الف لا … لذلك لن يقوم اعضاء الهيئة الزحلية التي دعت للاعتصام برشي الناس لان كرامة هؤلاء الناس الذي وقفوا لساعات اثمن عندهم بكثير من مشاركتهم او عدمها في هذا الاعتصام التاريخي الذي سيلاحقك صداه سنوات و سنوات .
و اخيراً و ليس آخرا تذكر الهيئة الزحلية ضاهر ان الزحليين و البقاعيين لن يروا فيك يوماً الملاك جبرائيل الذي ارسل من عنده تعالى لحماية الناس و ارشادهم و ان كان الله سيرسل انبياء جدد الى بقاعنا على الاكيد لست منهم و كفاك تجن على الناس و السلام .