المطران ابراهيم زار ازهر البقاع والتقى المفتي الغزاوي بحضور امين عام تيار المستقبل
مناشير
زار رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم ازهر البقاع حيث كان في استقباله سماحة مفتي زحلة والبقاع الأوسط الشيخ الدكتور علي الغزاوي بحضور سماحة مفتي بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي، الأمين العام لتيار المستقبل الشيخ احمد الحريري، مدير عام وزارة الزراعة المهندس لويس لحود، مدير عام التعليم الثانوي ومنسق التربية في تيار المستقبل خالد فايد، رئيس محكمة بعلبك السنية القاضي الشيخ محمد صالح، رئيس محكمة جب جنين السنية القاضي الشيخ يوسف عبد الرزاق، رئيس دائرة الأوقاف في البقاع الشيخ محمد علي عبد الرحمن، أمين سر دار الفتوى في البقاع الشيخ عاصم الجراح، الناظر في ازهر البقاع الشيخ سعد المعربوني، منسق عام العلاقات العامة في هيئة الرئاسة في تيار المستقبل د. سامر حدّارة، منسق عام البقاع الأوسط ورئيس بلدية مجدل عنجر سعيد ياسين، منسق عام البقاع الغربي وراشيا محمد هاجر، منسق عام قطاع التنمية الإجتماعية محيي الدين الجمال، منسق عام الإعلام عبد السلام موسى، زياد امين من مكتب الأمين العام، المهندس وسيم رياشي، المستشار محمد ياسين والصحافي سامر الحسيني.
المفتي الغزاوي
سماحة المفتي علي الغزاوي القى كلمة رحب فيها بالمطران ابراهيم ومما قال:
” يسعدنا بإسم صاحب السماحة وأصحاب الفضيلة في مؤسسات دار الفتوى في البقاع أن أرحب بسيادة المطران ابراهيم ابراهيم، وكذلك بسعادة المدير العام لوزارة الزراعة المهندس لويس لحود والشيخ احمد الحريري امين عام تيار المستقبل والمنسقين معه وكذلك الوفد المرافق لسيادة المطران ومن حضر الساعة في هذا المقام، وكأني في ازهر البقاع ارحب بكم بترابه ودمائه كما بروح سماحته رحمه الله، المؤسس لهذه المؤسسات، عنيت به سماحة المفتي الشيخ خليل الميس الذي ربّانا على التواصل مع اهلنا، وربّانا على ان هذه المؤسسات هي جزء من وطننا وجزء من صناعة مجتمعنا. وان المجتمع الذي يقوم على التواصل يقوم على بناء الدولة، وعندما ينفصل المجتمع بعضه عن بعض لا شك بأن ذلك يؤدي الى فساد الإدارة وفسادد الواقع، وهذا جزء مما نشهده في عالمنا اللبناني وفي كثير من البلدان لذلك يبقى التواصل في ما بيننا هو الحبل الذي من خلاله نصنع مجتمعاً ومن خلال قاعدته نصنع وطناً، ومن خلال وجودنا مع بعضنا نصنع مجتمعاً.”
واضاف” سيادة المطران والأحبة جميعاً، لنا التواصل الدائم معكم وهذه المجالسات انما تكون من باب اطلالة بعضنا على بعض ومن باب ان يرانا المجتمع مجتمعين حتى يجتمع المجتمع من حولنا من خلال وجودنا معاً. واليوم نحن سعداء بهذا اللقاء الذي ضم هذه الوجوه الكريمة من البقاع ومن غيره من المحافظات، وعندما يجتمع رجالٌ يجعلون الدين حاضنةً للمجتمعات، وعندما يجتمع اهل السياسة واهل الإدارة وأهل الحكم مع بعضهم عند ذلك لا شك بأن هذه اللقاءات وهذه الدردشات وهذه الكلمات التي نتناقلها ونتبادلها معاً لنصنع من خلالها حالةً واحدة ان الإنتظام العام اللبناني هو جزء من حياتنا ولا وجود للجزء بدون الكل ولا كلّ بدون الجزء فيبقى المجتمع واحداً ويبقى الوطن واحداً يجمعنا ونجتمع دائماً على الخير وعلى البر والتقوى ، واهلاً بكم جميعاً.”
المطران ابراهيم
المطران شكر المفتي الغزاوي على حفاوة الإستقبال وتطرق الى الوضع في لبنان ومما جاء في كلمته :
” نعيش اليوم امام تحدٍّ كبير، اليوم القلب سيتكلم واللسان ينقل ما في القلب وما في الفكر وما في الروح، لأن ما في القلب هو الذي يهمنا، ومن فيض ما في القلب يتكلم اللسان. ولساني اليوم يود ان يقول وينقل ما في احاسيسي من هموم عل لبنان وحول لبنان، وعن هذا الوطن العظيم الذي يبدو على حافة الهاوية، مع الأسف، لكن لا نفقد الأمل لأنه لا يزال هناك مجال ان نغيّر هذا الوضع ونقود سفينة البلد بإتجاه صحيح الى ميناء آمن لأن الوضع لا يمكن ان يستمر على حاله، فالتدهور سريع ويصيبنا جميعاً، ليس هناك من فئة او شريحة قوية في لبنان، الإنهيار يطال الجميع فإذا كنا في سفينة اصابها خلل فهي تغرق بمن فيها وليس بقسم ممن فيها، نحن في خندق واحد، في سفينة واحدة، في حالٍ واحدٍ وفي وضعٍ واحدٍ.”
واضاف” ما يحكم الأوضاع في لبنان اليوم، على ما يبدو لي بعد ما يقارب السنتين في زحلة بعد غياب خمسة وثلاثين عاماً عن لبنان، يبدو لي ان آخر ارادة تقرر مصير لبنان هي الإرادة اللبنانية، وهذا الشيء يجب ان يتحول وان يتغير، علينا ان نعود الى ذواتنا ونتحمل مسؤولياتنا التي تلزمنا باللقاء والتعاون والتضامن والتكافل والتفكير معاً من اجل انقاذ ما تبقى من هيكلية الدولة، من هيكلية لبنان الذي خُلق على غرار كافة البلاد لكن مع تميّز وفرادة، لبنان هو وطن الفسيفساء الجامع الذي ينقل الصورة، لا يجوز ان تنقص منه قطعة واحدة لأن كل قطعة في هذه الفسيفساء تكمّل المشهد الجميل المتناسق، كلنا نحتاج بعضنا البعض، نحتاج ان نقف الى جانب من لا صوت لهم ولا قوة لهم ولا حول لهم، لأنهم متروكون ومهمشون، ووضع لبنان تخطى كل معقول، اصبحنا نضحك على ذواتنا وعلى اوضاعنا ولا نعرف من اين نبدأ في اصلاح اوضاعنا.
انا اعتقد واتمنى وأصلّي وادعو ان نكون على السكة الصحيحة في الإتجاه الصحيح نحو تعافي الوطن ونحو التغيير المشتهى الذي يريده كل لبناني وكل انسان محب لهذا الوطن ولتاريخه وتقاليده وحضارته وتميزه وفرادته. آمل ان تستمر هذه اللقاءات العفوية النابعة من المحبة والغيرة على بعضنا البعض، على مصلحة هذه المنطقة، البقاع، على مصلحة مدننا وبلداتنا البقاعية الجميلة بما فيها مجدل عنجر، خاصة واننا فيها اليوم، بما فيها زحلة وبعلبك ومشغرة وكل هذه المدن والقرى التي تحتل اليوم بالكرامة ما تبقى من حضارة ورثناها، حيث كان البقاع مخزن الإمبراطورية الرومانية، وكان محط انظار جميع الذين يريدون ان يفهموا معنى الخصب، معنى الشمس والنور، كل ذلك مقدّم لنا مجاناً، مجانا أُعطيناهم ومجاناً علينا ان نعطيهم الى الآخرين.”
وختم ابراهيم ” اشكركم سماحة المفتي على محبتكم واخوّتكم، على استقبالكم الدائم والمفتوح في هذا البيت العامر، دار الإفتاء، الأزهر الشريف، الذي هو حجر اساس عليه نبني حاضر ومستقبل هذه المنطقة وهذا الوطن.”
المفتي الرفاعي
مفتي بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي كانت له الكلمة التالية :
” الكلام في الحوار الإسلامي المسيحي تم واكتمل بما تقدم من صاحب السماحة وصاحب السيادة، لكن في الشأن اللبناني لا بد من بعض المفردات التي يجب الحديث عنها. القلب عادة هو ناحية الشمال لكن اليوم قلبنا جميعاً ناحية الجنوب وما يدور ويحدث في مخيم عين الحلوة: هل المقصود ان مخيم الشتات يتحول الى مخيم يشبه نهر البارد وما جرى فيه؟ ولماذا يجني اهلنا واخوتنا في المخيم على المخيم وعلى المدينة في ما يفعلون؟ بالأمس شاهدنا مشهداً رائعاً في جنين رفع من شأن المخيم ودوره وما يقدم المخيم على وجه الصراع الصهيوني- العربي الإسلامي. لماذا يجري ما يجري في المخيم ولمصلحة من؟ نسأل الله سبحانه وتعالى ان تنتهي هذه الأزمة في وقت قريب جداً لأن استمرار الأزمة ليس في صالح الوطن والإخوة الفلسطينيين ولا سواهم. هل قدرنا نحن في هذا البلد انه كلما شعرنا بأن هناك حلولاً تتقدم، يبدأ البعض بمحاولة ارسال بعض الرسائل من الخارج الى الداخل، تارةً عبر المخيمات وتارة عبر بعض العناوين الأخرى، هو سوال مطروح ولا أجد جواباً شافياً عندي.”
واردف ” الأمر الآخر في موضوع الحوار، الحوار ضرورة ويجب ان ينطلق الحوار في لبنان، والسؤال الدائم هو : هل نحن بحاجة الى وصاية من الخارج تأتي لتقنعنا بالحوار مع بعضنا البعض؟ ربنا سبحانه وتعالى عندما خلق الخلق وأمر ابليس بالسجود لآدم فإعترض، هناك حوار دار بين ربنا سبحانه وتعالى وابليس. هل ربنا سبحانه تعالى وهو الحق المطلق بحاجة الى حوار مع ابليس وهو الشر المطلق؟ بالتأكيد لا، لكن المسألة ان ربنا يقول لنا ان الحوار من باب ضيق للخلق هو قيمة اساسية، نأمل بأن يكون هناك حوار لبناني لبناني للوصول الى نتائج تكرس بانتخاب رئيس للجمهورية يستطيع ان يتحادث مع الجميع، ويستطيع بعد ذلك ان يتعاون مع رئيس الحكومة لتشكيل حكومة تضع برنامجاً اقتصادياً يعيد للناس ودائعها وينهض اقتصادياً بالبلد.
هذان الموضوعان المطروحان اضافة الى النزوح السوري وضرورة وجود رؤية وطنية واحدة، لا ان يتحمل كل فريق وزر مواقف سابقة ليحكم بها ما هو لاحق. اليوم نحن امام ازمة تتعلق بالنزوح السوري، كيف نستطيع ان نعالج هذا النزوح؟ وما هي الرؤية الوطنية الجامعة التي نستطيع ان ننطلق جميعاً من خلالها؟ هناك اسئلة قلقة وملحة من الضروري ان نلتقي ونجتمع لنؤكد على ضرورة وجود اجوبة لها.”
وختم الرفاعي ” اللقاء في الأزهر ليس لقاءً يتيماً ولا بداية لقاءات، انما هو ممتد من تاريخ طويل ونتمنى ان يستمر ليشكل صورة عن التنوع والتعدد الموجود في البقاع، سائلين الله سبحانه وتعالى ان يرحم اخوتنا الذين قضوا في المغرب وفي ليبيا وان يشفي الجرحى وان يجعل هذا المصاب آخر المصابات عندهم وفي هذا الوطن ككل” .
لويس لحود
مدير عام وزارة الزراعة تحدث عن الزراعة في لبنان والتعاون مع الأوقاف فقال :
” نحن بدأنا في وزارة الزراعة مع دار الفتوى بناءً على طلب شخصي من الرئيس الحريري، الذي اوجه اليه التحية من دار الفتوى في البقاع، موضوع استثمار الأراضي الزراعية لدى الأوقاف الإسلامية، وكان الرئيس الحريري في وقتها يشكل الحكومة عام 2021، واجتمعنا مع سماحة المفتي واتفقنا ان يتم تحضير ملفاً يتضمن لائحة بالأوقاف التابعة للأوقاف الإسلامية في كل الجمهورية اللبنانية. الأسبوع المقبل سأجتمع بسماحة مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان لنحدد اجتمعاً مع مفتي المناطق بهدف تفعيل هذا الملف.
وفي البقاع اجتمعنا مع سماحة المفتي، واضع نفسي وفريق العمل في وزارة الزراعة بتصرفه لكي نقوم بإستثمار لأراضي الأوقاف ونخلق فرص عمل. وكما قال سيادة المطران ابراهيم البلد على شفير الهاوية، وهنا اقول انه اذا تم تأمين الأمن الغذائي للمواطن وتأمين فرص عمل في اراضي الأوقاف،نكون قد استطعنا المساهمة في احد حلول هذه الأزمة الإقتصادية.
وقد بدأنا العمل في الصرح البطريركي في بكركي على موضوع استثمار الأراضي، وهذا الموضوع احرز تقدماً كبيراً مع الأبرشيات والرهبانيات في البطريركية المارونية.”
وتابع ” سأستفيد من وجود سيادة المطران ابراهيم وسماحة المفتي الغزاوي لإطلاق تعاون مشترك بين مطارنة زحلة والبقاع وبين المفتين في موضوع القطاع الزراعي. كلنا نعرف ان غالبية سكان البقاع هم مزارعين ونحن نستطيع المساعدة في زيادة التسويق وحماية المنتج المحلي وعلى ضبط التهريب وانا اعلم جيداً ان هذا الموضوع ليس من اختصاصكم لكن يجب ان تكون هناك اصوات عالية في الكنائس والجوامع لكي نضبط عملية التهريب لأن تعب المزارع يذهب سدى، هو يدفع بالدولار لمستلزمات الإنتاج الزراعي، ونحن واجباتنا في موسم الحصاد ان نحمي هذا المزارع لكي يستطيع تأمين حاجات عائلته وحاجات اهل البقاع.
علينا ايضاً ان تعاون في موضوع الحفاظ على الثروة الحرجية لأن هناك عمليات قطع جائرة وعشوائية للغابات والأحراج، وهنا اناشد القضاء المختص الإسراع في اصدار الأحكام بحق المخالفين، والتشدد بالأحكام لكي يكونوا عبرة لغيرهم.”
وحتم لحود” اوجه التحية لسعادة امين عام تيار المستقبل الشيخ احمد الحريري المزارع الأول في لبنان قبل اي شيء آخر، وهو حريص على كل مزارع في لبنان، واهتمامه كبير ولديه شغف بالزراعة ورثه عن والده ابو نادر، وهذه العائلة الكريمة قامت بعمل مميز في صيدا والجنوب في موضوع الإنتاج الزراعي وهي تشكل مثالاً لكل مزارع ناجح.”
احمد الحريري
كلمة الختام كانت لأمين عام تيار المستقبل الشيخ احمد الحريري تطرق فيها الى مواضيع الساعة فقال:
” عندما ادخل الى هذه القاعة بالتحديد لا استطيع اللا ان اتذكر سماحة المفتي خليل الميس رحمه الله الذي كان يعطينا دائماً الأمل بالرغم من الظروف الصعبة، وفكرة ألأمل بالبلد هي فكرة يجب ان تبقى رائجة دائماً، لأننا اذا اردنا تحديد موقعنا الجغرافي كموقع جغرافي هو امر صعب، المشاريع تكون دائماً صعبة قبل ان يوجد لبنان وحتى بعد وجوده، والمشكلة ان موقعنا الجغرافي هو موقع مميز لكن الإدارة والقيادة السياسية لم تلاحق معنا الموقع الجغرافي المميز للبنان. في الإجتماع الأخير لدول العشرين تم اقرار انشاء سكة حديد تربط الهند بأوروبا عبر الشرق الأوسط، ومستار سكة الحديد هذه مرّ بالقرب منا دون ذكرنا، ومن هنا قصدت القول ان موقعنا الجغرافي اساسي لكن ادارتنا وملفاتنا هي التي تؤخرنا عن هذا الموقع الجغرافي المميز.”
واضاف” السبيل لكي يكون لدينا ادارة سياسية جيدة هو اعتماد مبدأ انه عندما تفوز الأكثرية تحكم والأقلية تعارض وفي مرات اخرى اذا اصبحت الأقلية اكثرية فهي تحكم واذا اصبحت الأكثرية اقلية فهي تعارض، اما ان نبقى على ديمقراطية توافقية فلن نصل الى نتيجة، وهنا يتوجب اولاً الخروج من نمط الأحزاب القديمة واقرار قانون جديد لتشكيل الأحزاب في لبنان بعد استكمال تطبيق اتفاق الطائف في البنود التي لم تطبق بعد، قبل الحديث عن اشكال جديدة، لأن اي شكل جديد او اي حجر تزيله من العقد يجعل الهيكل كله يقع، الأمور بحاجة الى دراية والتفكير بعقل وبحكمة بدون تسرّع ، جرت حروب كثيرة حولنا في السنوات الماضية لا نريدها ان تتكرر لدينا، من هنا اعتقد اليوم انه من الأولى ان تنتظم السلطة قبل اي شيء آخر، يجب ملء الفراغ في رئاسة الجمهورية، تشكيل حكومة فاعلة، وهذا يسري على ادارات الدولة كلها التي اصبحت فارغة اليوم للأسف لأنه ليس هناك رأس هرم يدير الأمور. نحن جميعاً نشدد على الوعي المجتمعي الموجود لدينا وهو الذي منع البلد من الإنزلاق الى مشكل كبير، وهذا الوعي المجتمعي ساعد على تجاوز احداث كثيرة في البلد كان من الممكن ان تأخذنا الى اماكن صعبة منذ عام 2005 وحتى اليوم.”
وعن ما يحصل في صيدا قال الحريري:”المعركة تبدأ وتنتهي في المخيم من دون معرفة الأسباب، لكن المتضرر الأكبر هو من يقفل محله وعمله، وانتم تعرفون ان المخيم موجود في صيدا وأي طلقة رصاص في المخيم تقفل صيدا كلها، ومدينة صيدا منذ بداية الأحداث تعتبر مدبنة مشلولة. ولا ننسى ان الخطورة اذا طالت مدة الإقتتال قد يدخل عليها لاعبين جدد يستغلون الموضوع بشكل امني لآهداف أخرى، وهذا ما نتخوف منه.”
وانتهى اللقاء بأخذ الصور التذكارية.