الرواية الكاملة .. لـ”المضبوط” بتعلبايا ليس بيع لحم حمير انما لفتنة اسلامية مسيحية..!
خاص مناشير
اثار فيديو تم تداوله اليوم الثلاثاء لشاب سوري ربطوه على عامود في تعلبايا عند مدخل سوق تعلبايا الشعبي “اكبر الاسواق الشعبية في البقاع”، حاول عبر تسجيلات فيديوهات ان يثير النعرات الطائفية، وبنفس الوقت قال الشخص في فيديو ومعه فتاة بديا انهما متنكرين، تحدثا بلغة دينية متطرفة الى المسيحية،
بل عمدا على كلام تحريضي بشكل مقزز،
ومن جملة ما قالاه ان “سمير” كان يذبح الحمير ويبيعها لاهال بلدة تعلبايا ومع تتبع الفيديوهات عرف شباب البلدة من هو الشخص فتم القاء القبض عليه وبعد الاعتراف باكاذيبه، وما قاله عبر الفيديوهات بناء على طلب من اشخاص دفعوا له مبالغ مالية كبيرة، على اثر هذه الاعترافات قام شباب بلدة تعلبايا بربطه على العامود.
قال حينها، “انه كان يذبح الحمير ويبيعها لاهالي البلدة، ليرفقها بعبارات دينية استفزازية تثير النعرات الطائفية الاسلامية والمسيحية، خاصة ان بلدة تعلبايا هي بلدة فيها تنوع طائفي اسلامي مسيحي.
وقال شبان البلدة لـ”مناشير” ان ما قاموا به اليوم هو لدرء الفتنة التي حاول البعض الاستثمار في التنوع الطائفي. وقال محلم الحشيمي، لـ “مناشير” هذا الشخص الكاذب اساسا لم يكن عنده ملحمة ولا اي شيء، انما كل القصة ان هناك من اراد الايقاع بفتنة اسلامية مسيحية، فتم التغرير به بمبالغ مالية مقابل قوله ما يلقنونه من كلام اثناء تسجيل مقابلات لبرامج على شبكات التواصل الاجتماعي هدفها زرع الفتنة الاسلامية المسيحية والتركيز على الاختلافات.
وقال الحشيمي لـ” مناشير” ما قمنا به هو من اجل حماية العيش المشترك الذي تتميز به بلدة تعلبايا، ونضع هذه الاعترافات بعهدة الاجهزة الامنية لمنع الخطر عن البلدة.