خبر عاجلدوليات

الرئيس السوري بشار الأسد يصل السعودية 

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365

الرئيس السوري بشار الأسد يصل السعودية

مناشير

أعلنت الرئاسة السورية، في بيان، أنّ الرئيس #بشار الأسد سيتوجّه اليوم الخميس إلى مدينة جدّة السعودية لحضور القمة العربية التي تنعقد غداً الجمعة.
ووجَّهت السعودية الدعوة للرئيس السوري لحضور القمة بعد أن وافقت الدول العربية على استعادة سوريا عضويتها الكاملة في الجامعة العربية في أعقاب 12 عاماً من تعليقها بسبب قمع الأسد للاحتجاجات المناهضة له.
من جهته، قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الذي شارك الأربعاء في اجتماع تحضيري للقمة عقده وزراء خارجية الدول العربية في جدة إن الأسد “سيأتي لحضور هذه القمة، إن شاء الله”.

والأربعاء، جدّدت واشنطن تأكيدها على موقفها أنها “لا تعتقد أنّ سوريا تستحقّ إعادتها إلى الجامعة العربيّة”.

وأفاد المتحدث باسم الوزارة فيدانت باتيل الصحافيين “موقفنا واضح: لن نعمل على تطبيع العلاقات مع نظام الأسد كما لا ندعم بالتأكيد الآخرين على فعل أيضا”.

حركة ديبلوماسية نشطة تجاه سوريا
وتسارعت التحولات الديبلوماسية على الساحة العربية بعد اتفاق مفاجئ بوساطة صينية أُعلن عنه في العاشر من آذار وأسفر عن استئناف العلاقات التي كانت مقطوعة بين السعودية وإيران.

وبعد أقل من أسبوعين على إعلان استئناف العلاقات، قالت السعودية إنها بدأت محادثات حول استئناف الخدمات القنصلية مع سوريا، الحليف المقرب من إيران، قبل أن تعلن قرار إعادة فتح بعثاتها في سوريا.

إلّا أنّ مشاركة الأسد في قمة جدة لا تضمن إحراز تقدّم في التوصل الى حلّ لإنهاء الحرب في سوريا.

وأكد وزراء الخارجية العرب في البيان الذي أصدروه في السابع من أيار/مايو وأعلنوا بموجبه إعادة سوريا الى شغل مقعدها في  الجامعة، “الحرص على إطلاق دور عربي قيادي في جهود حل” الأزمة السورية وانعكاساتها وضمنها أزمات اللجوء وتهريب المخدرات و”خطر الإرهاب”.

وقرّر المجتمعون تشكيل لجنة وزارية تعمل على مواصلة “الحوار المباشر مع الحكومة السورية للتوصل لحل شامل للأزمة السورية”.

ما رأي السوريين؟
تتضارب مشاعر وأراء السوريين تجاه استعادة سوريا مقعدها في الجامعة العربية، ومشاركة الأسد في قمّة جدّة، وفي حين يأمل البعض في أن تفضي هذه الخطوة الى التخفيف من عزلة سوريا والصعوبات الاقتصادية المرتبطة بها منذ بدء الحرب فيها في العام 2011، هناك من لا يستطيع تحمّل فكرة وجود الأسد على الأراضي السعودية.

يرفض معارضو نظام الأسد العودة إلى جامعة الدول العربية، وبرأيهم، فإن لا شرعية لهذا النظام بعد 11 عاماً من الحرب، وهو لم يبدذل من سلوكه ولا تعاطيه مع السوريين، ولم يلتزم أيضاً بالقرارات العربية والدولية ولم يطبّقها.

وتُعقد القمة في جدة حيث يتفاوض ممثلو الطرفين السودانيين منذ نحو عشرة أيام، برعاية مسؤولين أميركيين وسعوديين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى