الرئيس السوري بشار الأسد يصل السعودية
مناشير
والأربعاء، جدّدت واشنطن تأكيدها على موقفها أنها “لا تعتقد أنّ سوريا تستحقّ إعادتها إلى الجامعة العربيّة”.
وأفاد المتحدث باسم الوزارة فيدانت باتيل الصحافيين “موقفنا واضح: لن نعمل على تطبيع العلاقات مع نظام الأسد كما لا ندعم بالتأكيد الآخرين على فعل أيضا”.
وبعد أقل من أسبوعين على إعلان استئناف العلاقات، قالت السعودية إنها بدأت محادثات حول استئناف الخدمات القنصلية مع سوريا، الحليف المقرب من إيران، قبل أن تعلن قرار إعادة فتح بعثاتها في سوريا.
إلّا أنّ مشاركة الأسد في قمة جدة لا تضمن إحراز تقدّم في التوصل الى حلّ لإنهاء الحرب في سوريا.
وأكد وزراء الخارجية العرب في البيان الذي أصدروه في السابع من أيار/مايو وأعلنوا بموجبه إعادة سوريا الى شغل مقعدها في الجامعة، “الحرص على إطلاق دور عربي قيادي في جهود حل” الأزمة السورية وانعكاساتها وضمنها أزمات اللجوء وتهريب المخدرات و”خطر الإرهاب”.
وقرّر المجتمعون تشكيل لجنة وزارية تعمل على مواصلة “الحوار المباشر مع الحكومة السورية للتوصل لحل شامل للأزمة السورية”.
يرفض معارضو نظام الأسد العودة إلى جامعة الدول العربية، وبرأيهم، فإن لا شرعية لهذا النظام بعد 11 عاماً من الحرب، وهو لم يبدذل من سلوكه ولا تعاطيه مع السوريين، ولم يلتزم أيضاً بالقرارات العربية والدولية ولم يطبّقها.