خبر عاجلسياسةمقالات

الحريري أمام استحقاق العودة السياسية : هل يحمل 14 شباط قرارآ 

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365
الحريري أمام استحقاق العودة السياسية : هل يحمل 14 شباط قرارآ
مناشير
أفادت مصادر مطلعة أن الرئيس سعد الحريري تلقى نصائح سياسية بضرورة مراجعة موقفه من تعليق العمل السياسي الذي أعلنه في كانون الثاني 2022. وأشارت المصادر إلى أن التطورات الإقليمية الأخيرة، لا سيما تداعيات حrب غزة ومعركة الإسناد التي خاضها حzب الله، إلى جانب تبدّل المعادلات السياسية في المنطقة، تفتح الباب أمام فرصة جديدة تستدعي منه إعادة النظر في قراره السابق.
الحريري، الذي من المتوقع أن يطلّ سياسياً خلال الذكرى العشرين لاغتيال والده الشهيد رفيق الحريري في 14 شباط المقبل، يواجه ضغوطاً وتساؤلات حول موقفه المستقبلي. ففي كلمته الشهيرة التي أعلن فيها تعليق عمله السياسي، قال: “أدركت أن لا مجال لأي فرصة إيجابية للبنان في ظل النفوذ الإيراني، والتخبّط الدولي، والانقسام الوطني، واستعار الطائفية… أعلن اليوم تعليق عملي في الحياة السياسية”.
لكن النصيحة التي وصلته مؤخراً ركّزت على أن “الفرصة التي كانت غائبة في 2022 باتت اليوم متاحة”، خاصة في ظل المتغيرات التي طرأت على الساحة الإقليمية والمحلية، ومنها تراجع النفوذ الإيراني في لبنان بعد الضربات التي تلقاها حلفاؤه، وعلى رأسهم حzب الله، بالتوازي مع سقوط نظام بشار الأسد كعامل مؤثر في المعادلة اللبنانية.
من جهته، يُحضّر تيار المستقبل لإحياء الذكرى العشرين لاغتيال الرئيس الشهيد هذا العام بطريقة مختلفة، وفقاً لما وصفته مصادر مقربة بـ”الرمزية العالية”. المناسبة، التي تأتي في ظل تبدلات سياسية جوهرية، ستتضمن أنشطة تعكس مكانة الذكرى كحدث تاريخي فاصل، وتعيد تسليط الضوء على إرث رفيق الحريري ومشروعه الوطني.
وترى المصادر أن هذه الذكرى تضع سعد الحريري أمام استحقاق سياسي كبير، إذ أن إطلالته في 14 شباط لن تكون مجرد وقفة رمزية، بل قد تشكّل فرصة لإطلاق مرحلة جديدة. فالساحة السياسية اللبنانية، التي تشهد فراغاً في القيادة السنية بعد غياب الحريري، تحتاج إلى أدوار قيادية تعيد التوازن، خاصة في ظل الانهيارات الاقتصادية والاجتماعية المستمرة.
السؤال الذي يطرحه المتابعون: هل سيكتفي الحريري بتجديد العهد لوالده الشهيد، أم سيعلن عن خطوات عملية تضعه مجدداً في صلب المشهد السياسي اللبناني؟ الإجابة قد تكون في كلمته المرتقبة، التي ينتظرها جمهور “المستقبل” والمشهد السياسي اللبناني بأكمله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى