خبر عاجلسياسة

الجامعة العربية جثة سياسية… بإنتظار إعلان وفاتها رسمياً..!

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365

الجامعة العربية جثة سياسية… بإنتظار إعلان وفاتها رسمياً..!

مناشير
عند كل حرب نتذكر ان لدى العرب جامعة، تحت مسمى “الجامعة العربية”، ومنذ ان نشأت هذه الجامعة يسأل المواطن العربي
ما الذي قدّمته الجامعة العربيَّة لشعوبها سوى الخيبات المتتالية؟
وأمام الإبـادة الجماعيّة التي طالت شعبين عربيَّين في غزة ولبنان على يد الاحتـلال الصهـيوني، اكتفت بالصمت المطبق، وكأنّ دورها أصبح تبرير العجز لا حلّه. لم تُحرّك ساكنًا في النزاعات بين الدوَل العربيّة، ولم تستطع حماية أيّ دولة من تهديدات خارجيّة، كما في أزمة السُدود مع أثيوبيا وتركيا.
أمّا على مستوى الحقوق، فلم تتمكَّن من استعادة أيّ حق عربي مُغتـصَب، وعلى مستوى العدالة الاجتماعية لم توفّر للعرب أيّ ميزة في العمالة أو حريّة التنقّل أو التعليم في أوطانهم. حتى أصبح العربي غريبًا في وطنه، محرومًا من أيّ امتياز إلّا إذا لجأ للغرب.
أمَّا على الصعيد الثَّقافي، فلا جهود تُذكر لرفع الوعي أو نشر التّنوير، وكأنّها كيان خاوٍ تمامًا. لذا يحق القول ان الجامعة العربيّة ليست مجرّد مؤسّسة هشّة، إنّها جـثّة سياسيّة تنتظر إعلان وفاتها الرسمي. وفي ظلّ هذه الميـتة الجماعيّة، سيظلّ العرب يعيشون في الوهم، ينتظرون انتصارات تحت مظلَّةٍ متهالكة لم تعد تصلح إلّا للأرشيف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى