استقراءاتٌ في أحداث المنطقة وأصحابها العرب ! – رائد عمر
رائد عمر – العراق / مناشير
في نظرةٍ مُعمّقة او ” متعمّقة ” ذات الزوايا المتعددة والمتباينة .! للمضاعفات المحتملة للتوتّر المتواتر في المِنطقة، والمحصور بشكلٍ خاص بينَ محور تل ابيب – واشنطن من جهة، وحماس وحزب الله من جهةٍ اخرى، مع ضرورات الأخذ بالإعتبار الحذر لإعتباراتٍ مفترضة وقائمة لإمتداد اشعاعات النار وحرارتها الفائقة الى الجنوب اللبناني، “وبغضِّ نظرٍ تكتيكي عن الدَور الستراتيجي – الملاحي !” الذي يلعبه الحوثيون في شبه اعدام الملاحة العسكرية والمدنية في جنوب البحر الأحمر، وبمؤازرة مُسيّرات الفصائل العراقية المسلحة التي تضرب في العمق الأسرائيلي، والتي تتجاهلها وسائل الإعلام الإسرائيلية لأكثرِ من سبب .!
فما يجري من مجرياتٍ متدفّقة وساخنة، وهي او كأنها غير قابلة للجريان والحركة على صعيد او صُعُد الحكّام العرب، فملاذهم الوحيد – الفريد هو التزامهم الصمت المُطبَق كبديلٍ تعويضي عن مواقفٍ عملية لا وجود لها اصلاً .!
السادة الحكّام العرب، ومن اكثر من زاوية باتوا وكأنّهم اقرب الى بنيامين نتياهو، منه الى متطلبات الموقف القومي العربي ومستلزماته وشروطه المتجذّرة.
أمّا ما يكسر او يتسبب برضوضٍ معنويةٍ ما لحاجز الصمت الرسمي العربي، عِبر ما يصدر بين فترةٍ وغيرها من تصريحاتٍ وخطاباتٍ لإدانة العدوان الذي لم يتوقف، فإنها اداناتٌ تدينُ نفسها اولاً.! ولعدم وجود سواها .!