تحقيقاتخبر عاجل

احتراماً للّون الخاكي – العسكري .! – رائد عمر

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365

احتراماً للّون الخاكي – العسكري .! – رائد عمر

 

رائد عمر – العراق / مناشير

منذُ سنواتٍ مضت وانقضت، ويقيناً انها لا تمتدّ الى القرون الوسطى .!، ولا حتى الى القرن العشرين … كنتُ قد كتبتُ مقالةً بعنوان : “كلماتٌ مرقّطة” ولا يمكنني استرجاعها اذ لا اتذكّر مكان نشرها في ايّ صحيفةٍ، “ورقيّةٍ او الكترونية” او أيٍّ من المواقع الإخبارية .. إلاّ أنَّ المغزى الجوهري فيها والذي ما انفكّ في حالة تضخّم وتفاعل في رؤاي ورؤى معظم الجمهور، فيتمحور عن الفوضى العارمة في ارتداء الزيّ العسكري المرقّط بألوانٍ ونقوشٍ مختلفة ومتباينة لمختلف منتسبي وحدات وصنوف الجيش والشرطة، وهذه حالةً امتدّت وتمدّدت الى دولٍ اخرى مجاورة وغير مجاورة، بينما كانت الحال والأحوال ارتداء نوعين من الزيّ المرقّط للقوات الخاصة ولصنف المغاوير “للتمييز بينهما” حيث يرتدون كافة منتسبي القوات المسلحة الزي “الخاكي – Khaki” الذي يسمى كذلك في بعض اللغات الأجنبية كالأنكليزية والفرنسية، ويُطلق عليه “الكاكي” احياناً بالفصحى، اذ المفردة غير عربية الأصل والجذر بالولادة .!
ما قادَ وأدّى الى استفحال هذه الحالة الفوضوية او نحوها “بعد عام 2003 .!” في العراق تحديدا وفي بعض الدول العربية المحددة، هو ظهور وانبثاق تشكيلات عسكرية وصنوف جديدة رسمية ( كقوات حماية المنشآت، حماية السفارات، قوات سوات، جهاز مكافحة الأرهاب، وجهاز مكافحة الشغب “بأرتداء الزيّ الأسود في الغالب” لكنّ ما زادَ وضاعفَ في حدّة هذه الفوضى “ولا نقول تفشّيها !” هو ارتداء افراد ومنتسبي الفصائل المسلحة او منتسبي الحشد الشعبي عموماً، لهذه الأزياء المرقّطة المختلفة الألوان والنقوش، ممّا يشكّل اعتداءً قد يغدو صارخاً الى حدٍ ما على اللون الخاكي الرسمي للقوات المسلحة عبر عقود السنين الطوال، كما في جيوش العالم الأخرى ..
من هنا فالحكومة مدعوّة لتحديد وتخصيص زيٍّ خاص لمنتسبي الوحدات الأمنية والعسكرية المستحدثة “المشار اليها في الأسطر اعلاه” والغير قتالية او التي لا تحمل الصفة والسمة الرسمية للقوات المسلحة ضمن تاريخ الجيش وتراثه .
ثُمَّ بالتالي انها وجهة نظر قد يضحى فيها بُعد نظر، ولربما تحمل في ثناياها قُصرُ نظرٍ ما، ممّا قابل للمناقشة والتروّي .!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى