ابو فاعور خلال زيارة مركز حرمون للرعاية في راشيا.. : لاحتكار الدولة للسلاح والأمن وكل المسووليات السيادية
مناشير
زار عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو جمعية مركز حرمون للرعاية والتأهيل في راشيا يرافقه وكيل داخلية البقاع الجنوبي في التقدمي عارف ابو منصور، ومدير مكتبه علي اسماعيل ومسؤول الملف الصحي عماد ابو إبراهيم بحضور رئيسة قسم راشيا في وزارة الشؤون الاجتماعية سوسن ابو حلا.
وكان في استقباله رئيسة جمعية حرمون السيدة بولا منصور, مديرة المركز نانسي حمود وأعضاء الجمعية وموظفو المركز، حيث بارك ابو فاعور تعيين هيئة إدارية جديدة للجمعية والمركز وجرى عرض لواقع المركز الخدماتي والاجتماعي .
وبعد اللقاء قال ابو فاعور :”المركز يؤدي خدمة أساسية كبيرة في منطقة راشيا والبقاع الغربي حتى في اكثر من راشيا والبقاع الغربي، والمركز هو حاجة أساسية.
وتابع ابو فاعور ” مرّت ظروف صعبة نتيجة الأوضاع التي كانت قائمة في البلد، فتراجع إلى حدٍّ ما عمل المركز، واليوم هذا اللقاء هو لشكر الهيئة الإدارية القديمة على جهودها و للترحيب بالهيئة الإدارية الجديدة ووضع خطة عمل مشتركة مع الهيئة الإدارية لإعادة إطلاق عمل المركز لاستيعاب أكبر قدر ممكن من الحالات الاجتماعية التي لا ملاذ لها إذا لم تأت إلى هذا المركز.
وأضاف ابو فاعور “وضعنا مع الهيئة الإدارية خطة عمل جديدة نأمل إن يستعيد المركز دوره لا بل سينطلق إلى مراحل جديدة وأوسع لاستيعاب واستقطاب عدد كبير من الحالات التي تحتاج إلى الرعاية في المركز .
وفي السياسة ردا على سؤال حول منح الثقة للحكومة، قال ابو فاعور :” الأمل الكبير بالعهد وبالحكومة ان تنطلق مرحلة الإصلاح،وواضح أن الإصلاح هو شرط أساسي لازم لأي مساعدات تأتي الى لبنان ،ولا يمكن أن يكون هناك تعامل جدّي من قبل المجتمعين العربي والدولي مع لبنان ومع الحكم الجديد في لبنان إذا لم نسر قدماً في مسار الإصلاح، وهذه نية رئيس الجمهورية ونية رئيس الحكومة والحكومة، ونحن ندعمهم بهذا الأمر.
وأضاف ” المسألة الأخرى التي تحتاج إلى علاج هي السير في المسار الذي اتفقنا عليه في البيان الوزاري، تحرير ما تحتله إسرائيل من مواقع لبنانية، واستعادة الأسرى وهم أسرى كل لبنان وفي نفس الوقت عدم مقاسمة أي طرف سياسي للدولة اللبنانية صلاحياتها السيادية الأساسية في السلاح، في الأمن في العلاقات الخارجية، في التدخلات الخارجية، التقينا جميعا تحت شعار الدولة وتحت مظلة الدولة فلنلتزم جميعاً في هذه الدولة.