“مهمّة لم تنتهِ”… تطورات إيجابية بإنتظارنا!
مناشير
بعد أن أنهى الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان زيارته الثالثة إلى بيروت، تتّجه الأنظار اليوم إلى إجتماع اللجنة الخماسية الذي سينعقد في نيويورك لتقييم ما آلت إليه مهمة لودريان وما حصده من لقاءاته الأخيرة مع القوى السياسية اللبنانية.
يؤكّد الصحافي والمحلّل السياسي قاسم قصير، في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أنّ “مغادرة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان لا تعني نهاية الدور الفرنسي، خصوصًا أنّه وعد بالعودة في شهر تشرين الأول، وذلك بعد إجراء إتصالات مع دول اللجنة الخماسية وعقد عدة إجتماعات في نيويورك على هامش إنعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة”.
ووفقًا لما يرى قصير، فإنّه “يبدو أنّ هناك عدة مؤشرات إيجابية قد تنعكس على الوضع لبنان، ومنها دور قطر وسلطنة عمان في الإتفاق على صفقة تبادل السجناء بين إيران وأميركا، إضافة إلى التطورات الإيجابية التي يشهدها ملف اليمن والحوار الذي جرى في سلطنة عمان”.
وإذْ يُشير إلى “تحسّن العلاقات السعودية الايرانية وكذلك علاقة السعودية بحزب الله، مما قد يؤثر إيجابًا على الملف الرئاسي ودعم الحوار الذي دعا إليه رئيس مجلس النواب نبيه برّي والمبعوث الفرنسي”.