خبر عاجلمحليات

مزارعو البقاع يحذرون بالتصعيد: “واقع الزراعة كارثي والمسؤولين مستقلين عن مشاكل المزارع ومتطلباته”

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365

مزارعو البقاع يحذرون بالتصعيد: “واقع الزراعة كارثي والمسؤولين مستقلين عن مشاكل المزارع ومتطلباته”

مناشير

عقد تجمع المزارعين في البقاع مؤتمراً صحافياً في مركزه في علي النهري بحضور رئيس الاتحاد الوطني للفلاحين اللبناني محمد الفرو، ونقابات زراعية ورئيس لجنة الاقتصاد في غرفة الصناعة والتجارة والزراعة في زحلة والبقاع طوني طعمة ومزارعين، لإثارة وعرض المشاكل التي تعواجه المزارعين في العديد من الملفات الزراعية خاصة القمح والتصدير والبطاطا واسباب كساد الانتاج.
عرض رئيس التجمع ابراهيم الترشيشي مطالب المزارعين وقال فيه نجتمع اليوم للضرورة لأنه يجب ان نجد الحلول بأنفسنا وبايدينا لأننا نعيش مع مسؤولين مستقلين عن مشاكل المزارع ومتطلباته، بالسابق كان المزارع يتمتع بالكثير من الاهتمام من قبل الدولة مثلاً:

– مؤسسة ابدال
– مؤسسة كفالات
– قروض من مصرف لبنان دون فوائد
– بنك التسليف الزراعي
– تركيب طاقة مدعومة
– تأصيل بذار القمح واستلام الموسم بأسعار مدعومة للمزارع.

ومع كل هذا كان المزارع يقف على رجل ونصف وبقي يطالب بالمزيد من المساعدات. أما اليوم فهو يقف مرفوع اليدين من دون الحوافز المذكورة أعلاه لا بل أخذ منه كل ما يملك من أموال أسواق مساعدات والدولة نفسها لم تدفع حقوق المزارع من ثمن القمح ومن مؤسسة ابدال لذلك يهمنا باجتماعنا اليوم أن نذكر ما يلي:

-1 بالنسبة للقمح لقد سررنا بأن وزارة الزراعة تهتم بزراعة القمح نرغب بشراء بذار مؤصل وتوزيعه على المزارعين ودعت لتوسيع مساحات المزروعة من القمح وللأسف تم وصول البذار بعد انتهاء موسم الزرع ولغاية اليوم لم تدرس وزارة الزراعة كيفية استلام القمح لا مع المزارعين ولا مع وزارة الاقتصاد وكأن شئ لا يعنيها.

-2 ونحن نسأل جميعا من سيشتري القمح من المزارع ومن يدعم زراعة القمح وهل الدعم فقط للقمح المستورد الذي يسلم للمطاحن لغاية اليوم بأقل من 4 الاف ليرة للكيلو الواحد، وهل مكتوب علينا أن نبيع انتاجنا علف للحيوانات و المسؤولين غائبون عنا. الله العجب على كل هذا التجاهل والتمثيل والخطابات الرنانة وهي لا تثمن ولا تغني.

-3- ألم يقل احد الوزراء بأن بند استلام القمح ودعمه سيكون الأول في جدول أعمال مجلس الوزراء الذي انعقد مؤخرا وما هي النتيجة: لا شيء.

وسأل المزارعين لماذا غير مسموح لنا تصدير القمح وحصره بيد فئة من التجار دون سواها؟ لماذا لا تشتري المطاحن انتاجنا الوطني بدل من التسول بشراء القمح من الخارج وهل الدعم فقط لاستيراد من الخارج وليس دعم المزارع ليبقى في أرضه؟.

4- الملاحظ أن الكساد سيد الموقف على كل الأصناف تقريباً. فانظروا الى الخضار مثلا واللوز والبطاطا والحمضيات والفواكة على أنواعها لم يسأل أحد لماذا وصلنا إلى هذه الحالة وذلك طبعا الاستيراد الذي فاق تصدير بضاعتنا إلى الأسواق المحلية و الخارجية

5- من أهم أسباب الكساد هو المعوقات على التصدير وتعني فيها:
– تسكير الطريق البري عبر الأراضي السعودية
– تسكير أسواق المملكة العربية السعودية
– الضريبة السورية
– الضرائب والغرامات في الأردن على الفاكهة اللبنانية تصل الى 5 الاف دولار على البراد
– الكلفة الزائدة في الداخل من أجور نقل أكلاف على المرفاً تخليص جمرك معاملات وغيرها.

6 – مؤسسة ابدال التي تدفع اليوم 0.5$ على الطن بدل 70 – 60 $ بالسابق.

–7- كلفة الانتاج الزراعي ضمان أرض طاقة محروقات كهرباء أسمدة أدوية وغيرها

اننا نذكر كل شيء عن حالتنا السيئة و هذا القليل القليل. واليوم إلى أين؟.
وختم محذراً يجب زيارة رئيس الحكومة في ظل غياب رئيس للجمهورية وسؤاله عن هذه العداوة والتجاهل والاستشلاء بالقطاع الزراعي والا سنكون مضطرين للدعوة الى الاضراب على جميع الأراضي اللبنانية.

/

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى