عُثر على جثتها في المنزل… هل انتحرت كما فعل والديها سابقاً؟
مناشير
تم العثور على امرأة ميتة في منزلها بعد أن انتحر والدها ووالدتها، بحسب موقع “ذا صن”. وعاشت صوفي ريتشاردسون “طفولة مضطربة” وتم نقلها إلى الرعاية عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها، وذلك بعد وفاة والديها. وورد في التحقيق أن الشابة البالغة من العمر 25 عامًا كانت تتعاطى المخدرات وبخاصةٍ الهيرويين. وعثر أحد أصدقائها عليها وهي غير مستجيبة في منزلها في المملكة المتحدة. وفي البداية اعتقدت الشرطة أنها تعرضت لهجوم لأنها أصيبت بإصابات عدة في الرأس، وكانت هناك شائعات بأنها تعرضت للاعتداء بسبب السرقة من شريك معروف. وتم القبض على شريك صوفي السابق، لكن الشرطة لم تجد دليلاً على تورط أي طرف ثالث. وعُثر على دم متناثر في غرفة نومها، ولكن تم الحكم على أنها جاءت من تعاطي المخدرات عن طريق الوريد، كما كانت الأدوات متناثرة في جميع أنحاء الغرفة. وعندما تم العثور عليها في المرحاض، خلص أخصائي علم الأمراض إلى أن إصاباتها من المحتمل أن تكون ناجمة عن ضرب رأسها عندما انهارت ووقعت.