حرق مزار ديني في صيدا!
مناشير
صدر عن المديريـة العامة لقـوى الامن الداخلي شعبة العلاقات العـامـة بلاغٌ جاء فيه, “بتاريخ 20-02-2023، أقدم مجهولون على الدخول إلى مزار ديني داخل مغارة في بلدة القريّة – صيدا وبعثرة محتوياته وافتعال حريق داخله، ما أدّى الى احتراق تمثال للسيدة العذراء وفرّوا إلى جهةٍ مجهولة”.
وأضاف, “على إثر ذلك، باشرت القطعات المختصّة في شعبة المعلومات في قوى الأمن الدّاخلي إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف ملابسات العملية وتوقيف الفاعلين”.
وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات المكثّفة تمكّنت الشّعبة من تحديد هويّات مفتعلي الحريق، “جميعهم قُصّر، وهم كل من: م. أ. (من مواليد عام 2008، فلسطيني), م. خ. (من مواليد عام 2007، فلسطيني), ج. ب. (من مواليد عام 2007، لبناني), م. ز. (من مواليد عام 2007، سوري), وأعطيت الأوامر للعمل على تحديد أماكنهم وتوقيفهم”.
وأضاف, “بتاريخ 22-02-2023 وبعد رصد ومراقبة دقيقة، أوقفتهم دوريّات من الشعبة في مناطق الهلالية – القريّة – عين الدلبة – الفيلّات”.
وبالتحقيق معهم، “اعترفوا أنهم من تسبّب بالحريق في المغارة عن غير قصد، بحيث أنهم كانوا يتردّدون دائماً إلى المغارة لتمضية أوقاتهم بعد انتهاء دوام المدرسة، وبتاريخ حصول الحريق وأثناء وجودهم في داخل المغارة، أشعلوا النيران للتسلية إلا أنها امتدَّت، وفقدوا السيطرة عليها، عندها غادروا المغارة تاركين النّار مشتعلة”.
ووفق البلاغ, “أجري المقتضى القانوني بحقّهم بناء على إشارة القضاء المختص”.