تحقيقاتخبر عاجل

تأثير خطير لشاشات الهواتف الذكية على أدمغة الأطفال

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365

 

تأثير خطير لشاشات الهواتف الذكية على أدمغة الأطفال

مناشير

حذرت العديد من الدراسات من الإفراط في استخدام الأطفال الصغار للهواتف الكية أو قضاء ساعات طويللة أمام الشاشات الإلكترونية

كشف الدكتور ألفارو بلباو، خبير إصابات الدماغ والمعالج النفسي، عن أن الأطفال دائمي الاستخدام لشاشات الهاتف المحمول أو الأجهزة اللوحية أو أجهزة الكمبيوتر يكونون أكثر انفعالا وأقل من حيث قدرات الانتباه والذاكرة والتركيز من أولئك الذين لا يستخدمونها.

ونقل موقع “scitechdaily” عن بلباو قوله إنه يجب على الآباء تقنين أو عدم السماح بالنظر في الشاشات للأطفال دون سن السادسة.

ويستخدم الدكتور بيلباو الأبحاث الحالية لتسليط الضوء على زيادة مخاطر المشكلات النفسية والسلوكية الناتجة عن زيادة الوقت الذي يقضيه الأطفال الصغار على أجهزة الهواتف والأجهزة اللوحية.

وفي كتابه، “فهم دماغ طفلك”، يدعو بلباو إلى السماح بتعريض الأطفال للشاشات تدريجيا بعد أن يتطوروا عاطفيا وفكريا، ويرى أن الوقت المثالي لذلك بعد سن السادسة، وهو ما يتماشى مع توصية الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال.

ونقل الخبير عن رائدي التكنولوجيا بيل غيتس وستيف جوبز، أنهما حددا الوقت الذي يقضيه أطفالهما أمام الشاشة، مؤكدا أنه ليس لديه تطبيقات على هاتفه المحمول أو جهازه اللوحي لأطفاله الثلاثة، حيث يرى أن التطبيقات يمكن أن “تجعل الطفل يفقد الاهتمام بالأنشطة الأخرى التي تكون أكثر فائدة لنموه”.

يستخدم كتاب “فهم دماغ طفلك” علم الأعصاب لشرح كيف يفكر الأطفال الصغار ويشعرون ويتصرفون في السنوات الأولى من الحياة، حيث يشبّه المؤلف نمو دماغ الطفل السليم برعاية شجرة بلوط، فللنمو من “البذرة” إلى مرحلة النضج، يحتاج الأطفال إلى الأمان الجسدي، وبيئة آمنة، و”ري” الدماغ، أي التغذية، والثقة والتحرر من الوالدين.

وتتضمن إرشادات دكتور بلباو للآباء والأمهات ما يلي:

لا تترك الأطفال يشعرون بالملل، فهذا يشجع على الإبداع.

لا تستخدم الشدة لوضع حدود، فالصراخ على الطفل يعطل جزءا من الدماغ (القشرة الدماغية).

استخدم المكافآت الاجتماعية (غير المادية) لتعزيز اتباع القواعد، على سبيل المثال دع طفلك يحمل مفاتيحك.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى