خبر عاجلسياسة

السفير الاميركي في اسرائيل يتفوق على رئيسه بعشقه للكيان

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365

السفير الاميركي في اسرائيل يتفوق على رئيسه بعشقه للكيان

مناشير

هل هناك من هو أسوأ من دونالد ترامب ضمن فريقه؟ نعم هناك. هل من الممكن أن يكون السفير أسوأ من الرئيس الأميركي؟ نعم من الممكن. المفارقة أيضًا، هل هناك سفير أميركي يعتبر أنّه لا يحقّ له التدخّل بشؤون الدولة التي يخدم فيها؟ نعم هناك.

مايك هاكابي المعيَّن الآن سفيرًا لدى تل أبيب، يتجاوز رئيسه في “عشقه” للكيان الإسرائيلي، وهو ليس عشقًا عاطفيًّا. انحيازه وحبّه لكيان الاحتـ ـلال، تستند جذوره على خرافات دينيّة، لدرجة أنّه ليس مستعدًّا لفكرة أنّ الفلسطيني موجود، ولا يعتبر أنّ “الضفّة الغربيّة” موجودة، ولا يستخدم كلمة “استيطان”.

وبرأيه فهناك “تفويض توراتي يعود إلى عهد ابراهيم قبل 3500 سنة”.

صحيح أنّ هاكابي أوّل شخص غير يهودي يتولّى منصب السفير الأميركي في “إسرائيل” منذ العام 2011، إلّا أنّ إخلاصه وإيمانه بهذا الكيان الاحتـ ـلالي، يعكس معتقداته الراسخة كإنجيلي أبيض، وقسّ يميني متطرّف، يُعتبر بمثابة ملهم روحي لرئيسه ترامب.

هذه أخبار سيّئة للعرب والفلسطينيّين. لن يكون هناك سفير يتوخّى اتزانًا أو عقلانيّة في تطبيق سياسات واشنطن في ظلّ وجود مجنونين، واحد في البيت الأبيض والآخر في “القدس” التي جعلها ترامب بولايته الأولى، عاصمة لكيان الاحتـ ـلال، أو بالأحرى 3 مجانين، إذا أضفنا نتنياهو بجدارة.

المفارقة المثيرة للسخرية أنّ هاكابي، وبخلاف ممارسات وانتهاكات كلّ السفراء الأميركيّين حول العالم، يقول الآن إنّه “ليس قلقًا من المشكلات الداخليّة لإسرائيل ولن يتدخّل بها احترامًا للدولة المضيفة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى