استياء شيعي من اقفال أبواب مراكز المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى أمام النازحين..!
مناشير
استياءٌ كبير عبّر عنه أهالي الجنوب بسبب عدم فتح المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى للمباني التابعة لتصرّفه.
الجامعة الإسلاميّة بفرعيها في خلدة والوردانيّة تتّسع لآلاف النازحين من الحرب، كما مقرّ المجلس الشيعي في منطقة الحازمية، ولكن أبوابها لا تزال مقفلة.
القيّمون على إدارة هذه المؤسّسات لم تتبادر إلى ذهنهم حتّى فكرة فتح الأبواب أمام الكمّ الهائل من النازحين، والذين لا يزال الآلاف منهم يفترشون الطرقات وينامون في سيّاراتهم لليوم الخامس على التوالي.
فهل أصبحت المؤسّسات التي أسّسها الإمام السيّد موسى الصدر أملاكًا خاصّة؟
لو كان السيّد المُغيَّب حاضرًا لما أُقفلت دقيقة، ورغم ذلك يأمل المعنيّون أن يُعالج الخلل مباشرةً.