إعلاميات يلخصن تجاربهن في كلمات
مناشير
الإعلامية نيكول صدقة
في حديث خاص لأخبار زحلة
لخصت تجربتها في كلمات
المرأة الإعلامية محظوظة
أبدت الإعلامية المتألقة لموقعنا، الدكتورة نيكول صدقة فرحتها بالنشاطات الميلادية التي تقوم بها في مدينتها زحلة واعتبرت المبادرة بمثابة تشجيع لحصاد إعلامي امتد لأكثر من 13 سنة، وقالت: «الإعلامي الناجح في اعتقادي هو ذلك الذي يعرف معنى المسؤولية الملقاة على عاتقه والذي يحسن تسليح نفسه بالتكنولوجيات الحديثة، وأظن أن سر نجاحنا هو حب العمل الإعلامي، والاعتماد على التكوين والممارسة، وهو في رأيي ما يفتقر إليه بعض الإعلاميين اليوم من الشباب، إذ نلحظ غياب روح المسؤولية لديهم».
وحول صورة المرأة المحلية في الإعلام قالت: «المرأة الزحلية محظوظة لأنها تعرف كيف تختار برامجها ومواضيعها، كما أصبحت أكثر تألقا ، إذ يمكنها التنقل إلى أي مكان في إطارها المهني»، وتتمتع بالاحترام والتقدير، بالتالي تخلصت من تلك النظرة الدونية إلى الإعلامية لأنها أثبتت ذاتها بكل مهنية. وتعلق قائلة: «بمناسبة الحديث عن العمل الإعلامي، بعد الخبرة الطويلة التي تكونت لدي، أطلب المزيد من الاهتمام النوعي بالتكوين لتسهيل الممارسة والرقي بالعمل الإعلامي إلى الأفضل».
الإعلامية الدكتورة الزحلية عرفت كيف ترفع التحدي
وأعربت الإعلامية المتألقة والمجاهدة عن اعتزازها بالتكريم المتكرر و الذي اعتبرته بمثابة وسام شرف نظير المجهودات التي بذلتها في سبيل خدمة الوطن، وقالت بأنها تنظر إلى تجربتها الإعلامية على أنها بسيطة بالنظر إلى الظروف التي مارست فيها العمل الإعلامي، يكفي فقط القول بأن الإعلامية كانت تفتقر إلى أبسط الإمكانيات، ومع هذا كانت تكتب، وتواصل قائلة: «لقد تمكنا بإرادتنا وحماسنا من تقديم مجلة ” أصداء زحلة والبقاع” بأقلام زحلية إلى القارئ الزحلي، ومن ثم حصلنا على دعم مكننا من المضي قدما وسعينا إلى تطوير موقعنا و المواقع الزحلية التي كانت بمثابة بطاقة تعريف عن المرأة الزحلية الرمز، فالإعلامية اللبنانية عامة و الزحلية خاصة عرفت كيف ترفع التحدي».
وترى محدثتنا بأن تكريم المرأة قليل عليها، لذا ينبغي تذكرها طيلة أيام السنة، فهي تستحق كل التقدير والاحترام، وهي مدعوة لبذل المزيد من الجهد، وأنصحها بألا تتسامح في شيئين اثنين؛ العلم والعمل».
الإعلام كشف عن جدية المرأة
عالم الإعلام بقدر العراقيل التي يحويها، إلا أنه شكل بالنسبة للمرأة تحديا تمكنت من خلاله إثبات ذاتها بسرعة تعلمها أولا، واستفادتها من كل الإمكانيات التي سخرتها التكنولوجيا حسب ما قالت: «أعتقد أن دور المرأة الإعلامية يتأثر بالمجتمع ويؤثر فيه، ومن هنا تظهر خصوصية حتمية تواجدها في الحقل الإعلامي، وهو ما تعكسه الجدية التي جعلتها ناجحة إعلاميا».
وفي ردها على سؤالنا حول مكانة المرأة في الإعلام، قالت بأنها تمثل قوة يكفي فقط أن أكثر من 50 بالمائة من العاملات في قاعات التحرير نساء، كما أن عملها لم يعد محصورا في الكتابة فقط، وإنما أصبحت تمارس مختلف التخصصات الإعلامية.
وبالنسبة للتكوين الذي يطرح بحدة، تقول محدثتنا؛ «أعتقد أن الإعلامي لابد أن لا ينتظر من يكونه، إنما لابد له أن يتطلع إليه من خلال الممارسة الميدانية، لأن محتوى المادة الإعلامية مرهون بما يتوفر لديه من مخزون فكري، واليوم وسائل الإعلام والاتصال تؤمن هذه الفرصة، يكفي القول بأن شبكة الأنترنت تجعلك على اطلاع بكل ما يجري في العالم».
و في نهاية الحديث تمنت صدقة ميلاد مجيد و عام سعيد و الفرج على جميع اللبنانيين .