ندوة ل”الشباب البقاعي” : الاقتصاد اللبناني الى أين؟
مناشير
بدعوة من جمعية الشباب البقاعي اقيمت ندوة اقتصادية تحت عنوان “الاقتصاد اللبناني إلى أين؟”، في مركز الجمعية في البيرة في قضاء راشيا.
بحضور قائمقام راشيا الاستاذ نبيل المصري، عضو المجلس الاسلامي الشرعي الأعلى القاضي الشيخ عبد الرحمن شرقية، نائب رئيس منتدى التنمية اللبناني وهبي أبو فاعور، وكيل داخلية حزب التقدمي الاشتراكي رباح القاضي، منسق عام تيار المستقبل في البقاع الغربي وراشيا محمد هاجر والسابق علي صفية، مسؤول الجماعة الإسلامية في البقاع الغربي وراشيا علي ابو ياسين، رئيس اتحاد بلديات قلعة الاستقلال فوزي سالم، ورؤساء بلديات ومخاتير وهيئات ثقافية وتربوية وفعاليات اقتصادية والهيئة الادارية للجمعية واعضاؤها.
بداية القى رئيس جمعية الشباب البقاعي الدكتور عبدالله الطسة كلمة اكد فيها أن الجمعية التي انطلقت في العام 2010 بهدف مساعدة الطلاب في الجامعات والمعاهد ولا زلنا، كبرت وتوسعت إن بالمنشاءات أو في ازدياد عدد المؤسسات، حتى قدمنا هذا العام 675 منحة ومساعدة تعليمية رغم هذه الأزمة التي نمر بها.
“واشدنا هذا المركز التربوي الكبير ومن ثم اللجنة الرياضية فأنشأنا هذه الملاعب والصالات الرياضية والمسبح الشتوي ومن ثم اللجنة الصحية التي تقوم بدور كبير على مستوى عملها. واللجنة المهنية التي استحصلت على معهد التنمية للعلوم والمهن في جب جنين ومن ثم لجنة الشأن العام”.
وقدم المحور الأول في الندوة الخبير الاقتصادي الدكتور جميل حمود بعنوان “أموال المودعين كم سيتبقى منها؟ وما السيناريوهات لاعادتها؟
أما المحور الثاني تحدث فيه الخبير الاقتصادي الدكتور محمد طربين بعنوان ” تأثير خطة التعافي على المواطنين وخصوصاً على أهل البقاع”.
فيما المحور الثالث تحدث فيه الإعلامي عبادة اللدن عبر تطبيق زووم من الإمارات العربية المتحدة بعنوان ” الليرة الى أين؟ وهل ستعود الحياة في لبنان إلى ما قبل العام 2019؟
وختم اللقاء بكلمة شكر لنائب رئيس الجمعية البروفيسور خالد الصميلي.