من المتضرر من الرد على ايرا…ن واستهداف منشآت نفطية…؟
مناشير
هدّدت “إسرائيل” بالردّ على الهجوم الإيرانيّ بضرب منشآت النفط الإيرانيّة، لكنّ الرئيس الأميركي جو بايدن نصح “إسرائيل” بعدم التعرّض لمنشآت النفط، لأنّ هذا من شأنه أن يؤثّر على أسعار النفط في العالم. ومن المتوقّع أن يجري بايدن ورئيس الحكومة الإسرائيليّة بنيامين نتنياهو محادثات، بهدف تنسيق طبيعة الهجوم.
ومن المتوقّع أن تضرب “إسرائيل” منشأة التصدير في جزيرة خرج التي تقع على بعد 25 كم من الساحل الجنوبي لإيران، والتي تعتبر جهازًا عصبيًّا لقطاع النفط الإيراني. وسيؤدّي ذلك حتمًا إلى ارتفاع أسعار النفط، وإشعال التضخّم، وإلحاق الضرر بالاقتصاد العالمي واقتصادات المنطقة، وهذا ما لا يريده الأميركيّون.
في إطار الضغط على الكيان، من الممكن أن تقوم إيران بإقفال مضيق هرمز، ممّا سيؤثّر على جميع دول المنطقة والعالم. وفي الوقت الذي تمتلك فيه السعودية والإمارات بديلًا عن “هرمز”، هو البحر الأحمر (غير آمن بسبب سيطرة الحوثيّين على باب المندب)، لا يوجد بدائل لدى الكويت وقطر والعراق عن باب المندب الذي أقفله الحوثيّون.
بالإضافة إلى ذلك، فإنّ الهجوم على منشآت النفط سيضرّ بالصين واليابان والهند وكوريا. أمّا المستفيد الأبرز من ذلك هم روسيا والنروج ودول إفريقيا المصّدرة للنفط ودول أميركا اللاتينيّة بما فيها فنزويلا.
